حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ).
الشيخ : وهذا يعم السراج وغير السراج والفحم ضرره ظاهر خصوصا إذا كان في حجرة مغلقة فإنه يخشى من التلف ، ومنذ ثلاث سنوات أو أربع كان البرد شديدا فدخلت النار الشباب إلى حجرتهم ووضعوا الفحم الجمر وناموا منهم من كشف وجهه عند النوم لأجل يتنفس ومنهم من غطى وجهه عند النوم فلما أصبحوا وجدوا الذين غطوا وجوههم أحياء والذين كشفوا وجوههم أموات لأن الذين غطوا وجوههم بقي بين الغطاء وبين أجسادهم الأكسجين أظن نعم فبقوا أحياء ، والآخرون نفد الأكسجين فهلكوا سبحان الله ، ولذلك يجب أن يحترس الإنسان من هذا ويعلم أن الإنسان لا يحس يعني يأتيه كأنه نوم يعني لو وضعت جمر وأغلقت الباب وانتهى الأكسجين الذي في الحجرة على طول يغمى عليك وأنت ما تشعر ، فهذا خطر عظيم يجب التحرز منه ، نعم.