فوائد حفظ
الشيخ : أولا فيه فوائد : منها احترام الصحابة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث لا يمدون أيديهم إلى الطعام إلا بعد أن يبدأ هو ، وهل يقاس عليه غيره ، بمعنى أنه إذا كان في القوم كبير فإنهم لا يبدأون بالطعام قبله ؟ الجواب نعم يقاس عليه ، لأن العلة واحدة ، ولكن إذا قال هذا الكبير لهم كلوا ، فلا حرج أن يأكلوا ، ولهذا يقال إن الامتثال خير من الأدب ، لأن الامتثال فيه أدب وزيادة ، فمثلا إذا كان الأدب أن لا تأكل قبل الكبير وقال تفضل كل ، فالأولى أن تأكل ، لأنك بهذا امتثلت أمره واحترمته وعظمته وإن كان الأصل لو لم يأمرك أن يتقدم عليك .
ومن فوائد الحديث : أنه إذا كان لا يتقدم على الكبير في الأكل فكذلك لا يتقدم عليه في الدخول ، إذا كان معك كبير وأردت تدخل أنت وإياه فقدمه ، سواء عند الباب أو عند الدخول إلى حجرة الطعام أو ما أشبه ذلك كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائد هذا الحديث : أن الشيطان قد يدفع الإنسان إلى ما يحبه الشيطان ويشهد لهذا قول الله تعالى : (( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تأزهم أزا )) أي تدفعهم دفعا إلى المعاصي والكفر ، دليل هذا من الحديث قصة الجارية والأعرابي .
ومن فوائده : أنه إذا حضر إنسان بعد شروع الناس في الطعام فإنه لا يكفيه تسميتهم على الطعام بل لا بد أن يسمي هو ، لأنه لم يحضر التسمية ولم يسم .
ومن فوائد هذا الحديث : أن للشيطان يدا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن يده في يد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ).
ومن فوائد هذا الحديث : أن بدن الكافر ليس بنجس ، لأن الشيطان أكفر الكافرين ومع ذلك فإن يده كانت في يد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يغسلها ، ولكن هذا قد يعارض فيقال إن النجاسة بين اليابسين لا تؤثر ، من قال إن يد الشيطان مبلولة أو يد النبي صلى الله عليه وسلم مبلولة ، وحينئذٍ يسقط هذا الحكم .
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يقسم على ما يستغرب وإن كان هو صدوقا الدليل ، أيش ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن يد الشيطان في يده مع يد الجارية ، مع أنه الصادق المصدوق بلا قسم ، لكن القسم يعطي المخاطب طمأنينة إلى الخبر وزيادة تصديق له .
ومن فوائد هذا الحديث : أن البسملة تحرم الطعام على الشيطان ، لقوله صلى الله عليه وسلم أراد الشيطان أن يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله عليه ، وإذا سمي عليه صار حراما على الشيطان حراما شرعا ولا حراما قدرا ؟ حراما قدرا لا يمكن أن يأكل منه ولا أن ينتفع به إذا سمي الله عليه.
ومن فوائد الحديث : أنه إذا كان لا يتقدم على الكبير في الأكل فكذلك لا يتقدم عليه في الدخول ، إذا كان معك كبير وأردت تدخل أنت وإياه فقدمه ، سواء عند الباب أو عند الدخول إلى حجرة الطعام أو ما أشبه ذلك كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن فوائد هذا الحديث : أن الشيطان قد يدفع الإنسان إلى ما يحبه الشيطان ويشهد لهذا قول الله تعالى : (( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تأزهم أزا )) أي تدفعهم دفعا إلى المعاصي والكفر ، دليل هذا من الحديث قصة الجارية والأعرابي .
ومن فوائده : أنه إذا حضر إنسان بعد شروع الناس في الطعام فإنه لا يكفيه تسميتهم على الطعام بل لا بد أن يسمي هو ، لأنه لم يحضر التسمية ولم يسم .
ومن فوائد هذا الحديث : أن للشيطان يدا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن يده في يد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ).
ومن فوائد هذا الحديث : أن بدن الكافر ليس بنجس ، لأن الشيطان أكفر الكافرين ومع ذلك فإن يده كانت في يد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يغسلها ، ولكن هذا قد يعارض فيقال إن النجاسة بين اليابسين لا تؤثر ، من قال إن يد الشيطان مبلولة أو يد النبي صلى الله عليه وسلم مبلولة ، وحينئذٍ يسقط هذا الحكم .
ومنها : أنه ينبغي للإنسان أن يقسم على ما يستغرب وإن كان هو صدوقا الدليل ، أيش ؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن يد الشيطان في يده مع يد الجارية ، مع أنه الصادق المصدوق بلا قسم ، لكن القسم يعطي المخاطب طمأنينة إلى الخبر وزيادة تصديق له .
ومن فوائد هذا الحديث : أن البسملة تحرم الطعام على الشيطان ، لقوله صلى الله عليه وسلم أراد الشيطان أن يستحل الطعام ألا يذكر اسم الله عليه ، وإذا سمي عليه صار حراما على الشيطان حراما شرعا ولا حراما قدرا ؟ حراما قدرا لا يمكن أن يأكل منه ولا أن ينتفع به إذا سمي الله عليه.