ما الحكمة من الشرب من في الأسقية؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : لا الأسقية الجلد يوضع فيه الماء فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية يعني أن يرد طرف الرقبة فيقلبها ثم يشرب ولا فرق بين هذا أو أن يشرب بدون قلب ، وذلك لأن اختناث الأسقية يؤدي إلى مفسدتين ، المفسدة الأولى : أنه قد يكون في ريق هذا الشارب أشياء مضرة تلصق بجدار السقاء ، فإذا جاء أحد يشرب أصيب بهذا الضرر ، الثاني أنه قد يكون في القربة جراثيم متحركة فتدخل في الماء بدون أن تشعر بها ، ومن ذلك ما يسمى عندنا بالعلقة كان الناس بالأول لما كانت المياه غير نظيفة كان يظهر في الأواني وفي القرب شيء يسمى العلقة دودة حمراء هذه الدودة تدخل في الماء وربما يشربها الإنسان فتعلق في حلقومه وتمتص الدم وتكبر فيضيق النفس وربما يهلك الإنسان أو ربما تعلق في جدار المعدة فتكبر فتؤذي الإنسان ، وهذا سمعنا به وأدركنا بعضه ، فلذلك نهي أن يشرب الإنسان من في السقاء سواء رد طرفه يعني قلبه أو لا ، إلا إذا كان هناك ضرورة ، إذا كان هناك ضرورة فإنه لا بأس بذلك كأن يكون عطشانا وليس عنده ... .
الشيخ : لا الأسقية الجلد يوضع فيه الماء فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية يعني أن يرد طرف الرقبة فيقلبها ثم يشرب ولا فرق بين هذا أو أن يشرب بدون قلب ، وذلك لأن اختناث الأسقية يؤدي إلى مفسدتين ، المفسدة الأولى : أنه قد يكون في ريق هذا الشارب أشياء مضرة تلصق بجدار السقاء ، فإذا جاء أحد يشرب أصيب بهذا الضرر ، الثاني أنه قد يكون في القربة جراثيم متحركة فتدخل في الماء بدون أن تشعر بها ، ومن ذلك ما يسمى عندنا بالعلقة كان الناس بالأول لما كانت المياه غير نظيفة كان يظهر في الأواني وفي القرب شيء يسمى العلقة دودة حمراء هذه الدودة تدخل في الماء وربما يشربها الإنسان فتعلق في حلقومه وتمتص الدم وتكبر فيضيق النفس وربما يهلك الإنسان أو ربما تعلق في جدار المعدة فتكبر فتؤذي الإنسان ، وهذا سمعنا به وأدركنا بعضه ، فلذلك نهي أن يشرب الإنسان من في السقاء سواء رد طرفه يعني قلبه أو لا ، إلا إذا كان هناك ضرورة ، إذا كان هناك ضرورة فإنه لا بأس بذلك كأن يكون عطشانا وليس عنده ... .