حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ومحمد بن عبدالله بن نمير ( واللفظ لزهير ) قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن عشرين وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن وشيب له من بئر في الدار فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر - وأبو بكر عن شماله - يا رسول الله أعط أبا بكر فأعطاه أعرابيا عن يمينه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الأيمن فالأيمن ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لزهير قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال : ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن عشرين وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن وشيب له من بئر في الدار فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر وأبو بكر عن شماله يا رسول الله أعط أبا بكر فأعطاه أعرابيا عن يمينه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأيمن فالأيمن ).
الشيخ : يعني الأيمن أحق فالأيمن ولكن في مثل هذا قد يكون الإنسان أحيانا في حرج ، يكون على يمينه من لا قيمة له في المجتمع أو صغير وعن يساره من له جاه وقيمة ، مثل هذا ينبغي له أن يعتذر منه ويقول السنة أن أعطي اليمين لأن بعض الناس لا يفهم هذا الشيء وهو إذا اعتذر منه فهم أنه معذور وفهم أن السنة هو هذا ، أن يبدأ باليمين ، نعم.
الشيخ : يعني الأيمن أحق فالأيمن ولكن في مثل هذا قد يكون الإنسان أحيانا في حرج ، يكون على يمينه من لا قيمة له في المجتمع أو صغير وعن يساره من له جاه وقيمة ، مثل هذا ينبغي له أن يعتذر منه ويقول السنة أن أعطي اليمين لأن بعض الناس لا يفهم هذا الشيء وهو إذا اعتذر منه فهم أنه معذور وفهم أن السنة هو هذا ، أن يبدأ باليمين ، نعم.