قراءة من الشرح مع التعليق عليه حفظ
القارئ : قال النووي رحمه الله تعالى : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها ) وفي الرواية الأخرى ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها ) وفي رواية ( يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ لعقها )، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال : ( إنكم لاتدرون في أيه البركة ) وفي رواية : ( إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ولايدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمناديل حتى يلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ) وفي رواية : ( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ) وذكر نحو ما سبق وفي رواية وأمرنا أن نسلت القصعة وفي رواية : ( وليسلت أحدكم الصفحة ) ".
الشيخ : الصحفة.
القارئ : " في هذه الأحاديث أنواع من سنن الأكل منها استحباب لعق اليد محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها واستحباب الأكل بثلاث أصابع ولا يضم إليها الرابعة والخامسة إلا لعذر بأن يكون مرقا وغيره مما لا يمكن بثلاث وغير ذلك من الأعذار ، واستحباب لعق القصعة وغيرها واستحباب أكل اللقمة الساقطة بعد مسح أذى يصيبها ، هذا إذا لم تقع على موضع نجس فإن وقعت على موضع نجس تنجست ولا بد من غسلها إن أمكن فإن تعذر أطعمها حيوانا ولا يتركها للشيطان ، ومنها إثبات الشياطين وأنهم يأكلون ".
الطالب : عندي الأبي هنا شرح الأبي.
الشيخ : نعم أيش يقول ؟
الطالب : يقول : " أو يلعقها يعني يلعقها غيره ممن لا يتقزز ذلك من زوجته وولد وخادم ، هذا واحد والثاني أو يلعقها بضم الياء وكسر العين وغيره ممن لا يتضرر بذلك ويكون في ذلك سالما من الكبر ".
الطلاب : النووي يا شيخ له كلام.
الشيخ : النووي ؟
الطلاب : نعم.
الشيخ : أي وش يقول ؟
القارئ : نعم ، يقول : " قوله ( يلعقها أو يلعقها ) معناه والله أعلم لا يمسح يده حتى يلعقها فإن لم يفعل فحتى يلعقها غيره ممن لا يتقذر ذلك كزوجة وجارية وولد وخادم يحبونه ويتلذذون بذلك ولايتقذرون وكذا من كان في معناهم كتلميذ يعتقد بركته ".
الشيخ : هه.
الطلاب : ههههه.
الشيخ : هه رحمه الله ، الله يغفر له ، نعم.
القارئ : " كتلميذ يعتقد بركته ويود التبرك بلعقها وكذا لو ألعقها شاة ونحوها والله أعلم ".
الشيخ : وش ههه.
الطلاب : ههههه.
الشيخ : غريب ، الشاة تبلع الأصبع ، غفر الله له ، الآخير هذا لا شك أنه بعيد ، بعيد من مراد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، نعم ، يمكن لو كانت شاة صغيرة ترضع ، فإنك لو أدخلت أصبعك رضعته ، جعلت تمصه لكن حتى هذا بعيد ، وأما مسألة أنه يلعقها التلميذ للتبرك به فهذا خطأ ، لا أحد يُتبرك به تبركا حسيا إلا النبيَ صلى الله عليه وسلم ، بل إلا النبيُ صلى الله عليه وسلم ، على كل حال نحن قلنا إما أن تكون شكا من الراوي ، وإذا كانت شكا تحمل على أن المعنى على اللفظ الأول وهو حتى يَلعقها ، وإما أن تكون تخييرا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا بد من التقييد اللي ذكره النووي وغيره ، إنه في حال لا يتقزز منها ،ثم إنه بلغني أن لعق الأصابع يعين على الهضم ، على هضم الطعام ، ويقول إن في الأنامل يعني مادة تفرزها عند اللعق هذه المادة تعين على أيش ؟ على هضم الطعام ، فإن ثبت هذا فهو خير ، وإن لم يثبت فيكفينا أن نقول سمعنا وأطعنا.
الشيخ : الصحفة.
القارئ : " في هذه الأحاديث أنواع من سنن الأكل منها استحباب لعق اليد محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها واستحباب الأكل بثلاث أصابع ولا يضم إليها الرابعة والخامسة إلا لعذر بأن يكون مرقا وغيره مما لا يمكن بثلاث وغير ذلك من الأعذار ، واستحباب لعق القصعة وغيرها واستحباب أكل اللقمة الساقطة بعد مسح أذى يصيبها ، هذا إذا لم تقع على موضع نجس فإن وقعت على موضع نجس تنجست ولا بد من غسلها إن أمكن فإن تعذر أطعمها حيوانا ولا يتركها للشيطان ، ومنها إثبات الشياطين وأنهم يأكلون ".
الطالب : عندي الأبي هنا شرح الأبي.
الشيخ : نعم أيش يقول ؟
الطالب : يقول : " أو يلعقها يعني يلعقها غيره ممن لا يتقزز ذلك من زوجته وولد وخادم ، هذا واحد والثاني أو يلعقها بضم الياء وكسر العين وغيره ممن لا يتضرر بذلك ويكون في ذلك سالما من الكبر ".
الطلاب : النووي يا شيخ له كلام.
الشيخ : النووي ؟
الطلاب : نعم.
الشيخ : أي وش يقول ؟
القارئ : نعم ، يقول : " قوله ( يلعقها أو يلعقها ) معناه والله أعلم لا يمسح يده حتى يلعقها فإن لم يفعل فحتى يلعقها غيره ممن لا يتقذر ذلك كزوجة وجارية وولد وخادم يحبونه ويتلذذون بذلك ولايتقذرون وكذا من كان في معناهم كتلميذ يعتقد بركته ".
الشيخ : هه.
الطلاب : ههههه.
الشيخ : هه رحمه الله ، الله يغفر له ، نعم.
القارئ : " كتلميذ يعتقد بركته ويود التبرك بلعقها وكذا لو ألعقها شاة ونحوها والله أعلم ".
الشيخ : وش ههه.
الطلاب : ههههه.
الشيخ : غريب ، الشاة تبلع الأصبع ، غفر الله له ، الآخير هذا لا شك أنه بعيد ، بعيد من مراد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، نعم ، يمكن لو كانت شاة صغيرة ترضع ، فإنك لو أدخلت أصبعك رضعته ، جعلت تمصه لكن حتى هذا بعيد ، وأما مسألة أنه يلعقها التلميذ للتبرك به فهذا خطأ ، لا أحد يُتبرك به تبركا حسيا إلا النبيَ صلى الله عليه وسلم ، بل إلا النبيُ صلى الله عليه وسلم ، على كل حال نحن قلنا إما أن تكون شكا من الراوي ، وإذا كانت شكا تحمل على أن المعنى على اللفظ الأول وهو حتى يَلعقها ، وإما أن تكون تخييرا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا بد من التقييد اللي ذكره النووي وغيره ، إنه في حال لا يتقزز منها ،ثم إنه بلغني أن لعق الأصابع يعين على الهضم ، على هضم الطعام ، ويقول إن في الأنامل يعني مادة تفرزها عند اللعق هذه المادة تعين على أيش ؟ على هضم الطعام ، فإن ثبت هذا فهو خير ، وإن لم يثبت فيكفينا أن نقول سمعنا وأطعنا.