قراءة من الشرح مع التعليق عليه حفظ
القارىء : " قوله : فقام أبو طلحة على الباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يارسول الله إنما كان شئ يسير قال : ( هلم فإن الله سيجعل فيه البركة ) أما قيام أبي طلحة فلانتظار إقبال النبي صلى الله عليه وسلم فلما أقبل تلقاه وقوله إنما كان شئ يسير هكذا هو في الأصول وهو صحيح وكان هنا تامة لا تحتاج خبرا ".
الشيخ : مع أن ظاهر السياق أنها تحتاج إلى خبر ، يعني إنما كان الذي عندنا شيئا يسيرا ، لكن يعني إذا ثبتت روايةً ، فليس لها مخرج إلا أن يقال إن كان تامة والاسم بعدها فاعل ، نعم.