إذا قال قائل لم نقسم سنة النبي صلى الله عليه وسلم إلى سنة عادة وسنة عبادة ؟ حفظ
السائل : شيخ الله يحفظكم إذا قال قائل لماذا نقسم السنن اللي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى سنة عادة وسنة عبادة ، كثير من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يفعلون هذا من غير سؤال ، كثير يعني ؟
الشيخ : شلون يعني ، أيش ؟
السائل : يعني مثلا مثل أنس الآن وغيره كثير.
الشيخ : أترك الكثير عطنا الحاضر.
السائل : أنس ، يقول أنه اتبع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا.
الشيخ : أيش ؟
السائل : اتبع اتبع ، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه بالفطرة.
الشيخ : نعم ، تقول كيف يحبه أنس وما هي عبادة ، تعرف الإنسان كلما امتلأ قلبه بمحبة شخص قلده ، حتى إن بعض الناس يقلد الشخص في صوته ونطقه من شدة المحبة ، أنا كان خطي جميلا في الأول ثم من محبتي لشيخي عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله صرت أقلده يعني خليت خطي ... تقليدا له من محبتي له ثم لما رأيت أن الناس لا تحبون قراءة خطي قلدت خطًا أحسن ، وهذا الشيء مجرب يعني ، أنه كلما قويت المحبة قوي التأثر.
السائل : شيخ الله يحفظكم يعني بعض الناس يقول نحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذًا نتبعه في كل شيء ولا نسأل نقول هذي.
الشيخ : ... فرق بين ما فعله لشهوة النفس أو للتعبد لله عز وجل ، لأن التعبد لله لكل الخلق ، وشهوة النفس كل إنسان بما يشتهي ، هل نقول مثلا لا نأكل الضب لأن الرسول ما أكله ، ما نقول هذا.
السائل : كيف نرد عليهم استدلالهم ؟
الشيخ : أيش يستدلون به ؟
السائل : هذا أنس.
الشيخ : طيب أنس ما يخالف لشدة محبته صار يأكل ما يأكل الرسول فقط لا تعبدا لله ، لو سألت أنس هل أنت تتعبد لله في هذا لقال لا ، ولكن لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم له حين رأيته يتتبعه ، أي تأمل الموضوع واضح ، نعم يا سمير .
السائل : شيخ محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك أنها واجبة على المسلم ... في قلب المؤمن ... .
الشيخ : ما في شك ، من أعظم الأعمال الصالحة ، نعم.