قراءة من الشرح مع التعليق عليه حفظ
القارئ : قوله : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا ، وفي الرواية الأخرى أتي بتمر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقسمه وهو محتفز ".
الشيخ : يقسمه وهو ؟
القارئ : " محتفز يأكل منه أكلا ذريعا وفي رواية أكلا حثيثا قوله : مقعيا أي جالسا على أليتيه ناصبا ساقيه ومحتفز هو بالزاي أي مستعجل مستوفز ".
الشيخ : عجيب التفسير هذا ، ... ينصب الفخذين والساقين ويجلس على الألية ، معروف أن الإقعاء ما ذكرناه أولا ، ما فيه شرح ثاني ؟
القارئ : تكلموا على الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أكل مقعيا ، يقول قال أبو عبيد في غريب الحديث في مادة قعى : " وأما الإقعاء فهو الذي جاء فيه النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعل في الصلاة فقد اختلف الناس فيه ، فقال أبو عبيدة هو أن يلصق أليتيه بالأرض وينصب ساقيه ".
الشيخ : هو أن يضع.
القارئ : " هو أن يلصق أليتيه بالأرض ".
الشيخ : نعم.
القارئ : " وينصب ساقيه ويضع يديه في الأرض ، وأما تفسير الفقهاء : فهو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السجدتين شبيه بما يروى عن العبادلة : عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم ، قال أبو عبيد : وقول أبي عبيدة أشبه بكلام العرب وهو معروف عند العرب ، وذلك بين في بعض الحديث أنه نهى أن يقعي الرجل كما يقعي السبع ، ويقال كما يقعي الكلب ، فليس الإقعاء في السباع إلا كما قال أبو عبيدة ، قال أبو عبيد : وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أكل مرة مقعيا فكيف يمكن أن يكون سأل هذا وهو واضع ألتيه على عقبيه ، وفي النهاية في مادة قعى ، فيه أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الإقعاء في الصلاة وفي رواية نهى أن يقعي الرجل في الصلاة والإقعاء أن يلصق الرجل ألتيه بالأرض وينصب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يقعي الكلب وقيل أن يضع ألتيه على عقبيه بين السجدتين ، والقول الأول ومنه الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أكل مقعيا أراد أنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزا غير متمكن ، ونقل النووي في المجموع عن الإمام أحمد أن أهل مكة يستعملون الإقعاء ، وفي شرح الآداب لابن مفلح : قوله مقعيا أي جالسا على أليتيه ناصبا ساقيه ، كذلك السفاريني والحجاوي في شرح الآداب ".
الشيخ : نعم ، هذا الإقعاء في الأكل ، هذا بحث طيب.
القارئ : طيب الخلاصة الإقعاء له أربع صور الأولى أن ينصب قدميه ويجلس على عقبيه.
الشيخ : الأولى أن.
القارئ : " أن ينصب قدميه ويجلس على عقبيه ، الثانية أن ينصب قدميه ويجلس على الأرض ، الثالثة أن يفرش قدميه بأن يجعل ظهورهما إلى الأرض ويجلس على عقبيه ، وفسره الإمام أحمد وهو قول أهل الحديث قاله في شرح المنتهى ، الرابعة أن يجلس على ألتيه ناصبا فخذيه قال أبو عبيد وهذا عند العرب ".
الشيخ : المهم الإقعاء في الأكل هو أن يجلس على ألتيه وينصب ساقيه هكذا فسر.
القارئ : مثل المبوبز يعني.
الشيخ : أيش ؟
القارئ : مثل اللي يبوبز.
الشيخ : أي يبوبز أي ، أي نعم ، أتعرف البوبزة يحيى ، بوبز يبوبز بوبزةً ، تعرفها ؟
القارئ : الجلوس لقضاء الحاجة.
الشيخ : كالجلوس لقضاء الحاجة على غير الإفرنجي.
الطلاب : هههه.
السائل : فيها تشبه.
الشيخ : أيش ؟
السائل : هذه أن يجلس على ألتيه وينصب ساقيه ، تشبه كما قال ... .
الشيخ : لا هذا إذا وضع يديه على الأرض فيه تشبه.
السائل : لا بد عندما يأكل ، سيأكل وضع يديه في الصحفة.
الشيخ : يد واحدة يأكل بيديه الإثنتين! ، نعم.
السائل : ... .
الشيخ : ينزلها شوي، خصوصا اللي يديه قصار تصل الفخذ الأرض ، ولا عاد اللي ساقه طويل صعب.
القارئ : قوله الإقعاء جلسة المستوفز على أطراف ألتيه مأخوذ من إقعاء السبع وقد تقدم في كتاب الصلاة .
الشيخ : الإقعاء أيش ؟
القارئ : الإقعاء جلسة المستوفز على أطراف ألتيه.
الشيخ : تحتاج إلى تحقيق أحسن ، من ابن الأثير أو القاموس.