قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : " قولها : لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها ، قال أهل اللغة قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه قيل إنما قيل ذلك لأن عينه تقر لبلوغه أمنيته فلا يستشرف لشيء فيكون مأخوذا من القرار وقيل مأخوذ من القر بالضم وهو البرد أي عينه باردة لسرورها وعدم مقلقها ، قال الأصمعي وغيره أقر الله عينه أي أبرد دمعته لأن دمعة الفرح باردة ودمعة الحزن حارة ولهذا يقال في ضده أسخن الله عينه ، قال صاحب المطالع قال الداودي أرادت بقرة عينها النبي صلى الله عليه وسلم فأقسمت به ولفظة لا في قولها لا وقرة عيني زائدة ولها نظائر مشهورة ويحتمل أنها نافية وفيه محذوف أي لا شيء غير ما أقول وهو وقرة عيني لهي أكثر منها ".
الشيخ : هذه إن صح الرواية اللي بالكسر وأنها قسم فلعل هذا قبل النهي عن الإقسام بغير الله عز وجل ، أو أنها لم تطلع على هذا ، نعم .
الشيخ : هذه إن صح الرواية اللي بالكسر وأنها قسم فلعل هذا قبل النهي عن الإقسام بغير الله عز وجل ، أو أنها لم تطلع على هذا ، نعم .