حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد قالوا أخبرنا يحيى ( وهو القطان ) عن عبيدالله أخبرني نافع عن ابن عمر: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد) حفظ
القارئ : حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعيد قالوا أخبرنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله أخبرني نافع عن ابن عمر : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد ).
الشيخ : المعنى أن الكافر شره ليس له هم إلا بطنه ، وأما المؤمن فإنه ليس كذلك ويكفيه ما تقوم به حياته ، وهذا هو الواقع ، لكن لما تقدم الطب وتقدم الناس صاروا الكفار يرتبون أكلهم أكثر مما يرتبه المسلمون اليوم ، فتجد الواحد منهم يأكل أكلا يسيرا ولكنه لا يتقيد بثلاث أكلات أو أربع أو خمس ، يأكل أكلا يسيرا ثم كلما جاع أكل فصار أصح وأنفع ، وهو داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) نعم ، نعم ، يؤخذ بالزائد.
الشيخ : المعنى أن الكافر شره ليس له هم إلا بطنه ، وأما المؤمن فإنه ليس كذلك ويكفيه ما تقوم به حياته ، وهذا هو الواقع ، لكن لما تقدم الطب وتقدم الناس صاروا الكفار يرتبون أكلهم أكثر مما يرتبه المسلمون اليوم ، فتجد الواحد منهم يأكل أكلا يسيرا ولكنه لا يتقيد بثلاث أكلات أو أربع أو خمس ، يأكل أكلا يسيرا ثم كلما جاع أكل فصار أصح وأنفع ، وهو داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) نعم ، نعم ، يؤخذ بالزائد.