بيان كذب دعاوى مسيلمة الكذاب حفظ
الشيخ : أذكر في المقابل تفنيدا لدعوى الكاذب مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقتله الصحابة وقتلوه والحمد لله. يقال : إنه دعي إلى بئر قد غار ماؤها إلى بئر قد غار ماؤها من أجل البركة. فدعا بماء فوضعه في فمه وتمضمض به ثم مجه في البئر. وكانت البئر فيها ماء قليل. لما مج الماء من فمه في البئر أتدرون ماذا صار ؟ غار الماء كله وهو يريد من هذا أن يفور الماء لكن الماء غار. أما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه نبع الماء من بين أصابع يده في غزوة الحديبية قل الماء وغزوة الحديبية كانت في السنة إيش ؟ أي سنة ؟ السادسة من الهجرة. قلّ الماء فجيء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقالوا : يا رسول الله الماء قليل ما فيه ما نسقي الإبل ولا نشرب ولا نتوضأ وكان بين يديه ركوة والركوة إناء من جلد صغير وكان فيها ماء فوضع يده في الركوة وجعل الماء ينبع من بين أصابعه كالعيون كالعيون فاستقوا وسقوا الركاب وتوضؤوا وكان عددهم ألفا وأربعمائة رجل. الله أكبر نبع الماء مما ليس منبعا للماء منين نبع الماء ؟ من جلد من الجلد. وهذا أعظم من الآية التي أعطاها الله موسى. موسى كان يضرب الحجر بالعصى فتنبع عيون. لكن الحجر جرت العادة بأنه يتفجر مياها كما قال تعالى : (( وإن من الحجارة لما يتفجر منها الأنهار )) لكن الركوة جلد حيوان ليس من العادة أن ينبع منها الماء. فكان مسيلمة الكذاب يظن أنه سيكون له مثل الرسول عليه الصلاة والسلام وجيء إليه برجل بصبي صبي فيه قزع في رأسه أتدرون ما القزع ؟ إيش القزع ؟ لا مو حلق فيه قزع في رأسه يعني بعضه نابت فيه الشعر وبعضه ما فيه شعر ما فيه شعر نعم. فجاؤوا إليه يريدون منه أن يمسح على رأسه فينبت بقية الرأس فلما مسح الرأس راح الشعر الموجود راح حتى الشعر الموجود راح. هذا لا شك أنه خارق للعادة يعني ليس من عادة الإنسان إذا مسح رأس نزل الشعر لكن هل المراد بهذا الخارق التفنيد أو.