ذكر القسم السادس من الناس في باب الأسماء والصفات وهم الساكتة. حفظ
الشيخ : السادسة قوم أعرضوا عن هذا كله، وقالوا: فكونا منكم يا جماعة، لا تقولون شيئا في صفات الله، نحن نريد نقرأ القرآن نتعبّد الله بقراءته، ولا نتعرض لمعناه فيما يتعلق بالصفات إطلاقا، ما نقول شيئا، قل المراد ظاهرها اللائق بالله، المراد ظاهرها المماثل للمخلوقين، المراد خلاف الظاهر، وجوب التفويض، يحتمل هذا وهذا قل أحد الأشياء الخمسة؟ قال ما أقول شيئا، فكّونا من شركم يا جماعة، ويزعق علينا روح عنّي، هؤلاء ساكتون لا يقدّرونها بقلوبهم ولا ينطقون بها بألسنتهم، بل يسكتون عن هذا كلّه، واضح؟ هل هؤلاء سالمون؟
الطالب : ...
الشيخ : هل هم سالمون؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا، غير سالمين، واقعون في الخطأ، القرآن تبيان لكل شيء، القرآن يراد به لفظه ومعناه الدال عليه لفظه، ومن لم يقل بذلك فهو على ضلال.
الطالب : ...
الشيخ : هل هم سالمون؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا، غير سالمين، واقعون في الخطأ، القرآن تبيان لكل شيء، القرآن يراد به لفظه ومعناه الدال عليه لفظه، ومن لم يقل بذلك فهو على ضلال.