معنى قوله: (مقدر الآجال والأرزاق). حفظ
الشيخ : " مقدّر الآجال والأرزاق "، " مقدّر " أي جاعلها على قدر معلوم، " الآجال " جمع أجل، " الأرزاق " جمع رزق، الآجال جمع أجل وهو منتهى الشيء وغاية الشيء، ومنه عمر الإنسان مثلا فإنه مقدّر عند الله عزّ وجلّ بأجل معلوم لا يتقدّم ولا يتأخّر، وكذلك ما يحدث من الحوادث فهي مقدّرة بأجل معلوم لا تتقدم ولا تتأخر.
الأرزاق جمع رزق وهو العطاء، والله سبحانه وتعالى هو مقدّر الأرزاق، يقسمّها بين عباده حسب ما تقتضيه حكمته، وقد جاء في الحديث ( إن من عبادي من لو أغنيته لأفسده الغنى، وإن من عبادي من لو أفقرته لأفسده الفقر ) والله عزّ وجلّ يرزق من يشاء لكن حسب حكمته ورحمته.
قد يبتلي الله الإنسان بالفقر ليعلم أيصبر أم يجزع، وقد يبتلي الله الإنسان بالغنى ليعلم أيشكر أم يكفر، والله تعالى يقدّر الأرزاق كلها.
فإذا قال قائل: إذا كان الله مقدر الآجال والأرزاق، فهل يسوغ لنا أن لا نفعل ما يكون به الرزق؟ هاه؟
الطالب : لا يسوغ.
الشيخ : لا يسوغ، لأن الله تعالى إذا قدّر شيئا فإنه يقدّره بأسبابه، فإذا قدّر الرزق لشخص فإنه يقدّره لأسباب يقوم بها الشخص، وقد يكون لأسباب لا يقوم بها الشخص، كما لو مات لك ميّت فورثته هذا ليس من فعلك، لكن على كل حال تقدير الله للأشياء لا يستلزم ولا يسوّغ أن تدع الأسباب النافعة.
الأرزاق جمع رزق وهو العطاء، والله سبحانه وتعالى هو مقدّر الأرزاق، يقسمّها بين عباده حسب ما تقتضيه حكمته، وقد جاء في الحديث ( إن من عبادي من لو أغنيته لأفسده الغنى، وإن من عبادي من لو أفقرته لأفسده الفقر ) والله عزّ وجلّ يرزق من يشاء لكن حسب حكمته ورحمته.
قد يبتلي الله الإنسان بالفقر ليعلم أيصبر أم يجزع، وقد يبتلي الله الإنسان بالغنى ليعلم أيشكر أم يكفر، والله تعالى يقدّر الأرزاق كلها.
فإذا قال قائل: إذا كان الله مقدر الآجال والأرزاق، فهل يسوغ لنا أن لا نفعل ما يكون به الرزق؟ هاه؟
الطالب : لا يسوغ.
الشيخ : لا يسوغ، لأن الله تعالى إذا قدّر شيئا فإنه يقدّره بأسبابه، فإذا قدّر الرزق لشخص فإنه يقدّره لأسباب يقوم بها الشخص، وقد يكون لأسباب لا يقوم بها الشخص، كما لو مات لك ميّت فورثته هذا ليس من فعلك، لكن على كل حال تقدير الله للأشياء لا يستلزم ولا يسوّغ أن تدع الأسباب النافعة.