سؤال: هل الأمور التعبدية التي ذكر العلماء أنها تعبدية لا ينبغي أن يلتمس لها علل ؟ حفظ
الطالب : الأمور يا شيخ التعبدية التي ذكر العلماء أنها تعبدية لا ينبغي أن يلتمس لها علل؟
الشيخ : أن أيش؟
الطالب : لا ينبغي أن يلتمس لها علل وحكم؟
الشيخ : إلاّ ينبغي، لكن هناك شيء نعلم أننا لن نصل إلى شيء، مثل نقض الوضوء بلحم الإبل كثير من العلماء قال إنها تعبّد، عدم الصلاة في الحمام كثير من العلماء قال إنها تعبّد، هذه ممكن أن نحاول معرفة الحكمة.
لكن صلاة الأربع هذه لا يمكن، لو حاولنا لن نعرف، محاولة الوصول إلى الحكمة قد تكون كمحاولة الوصول إلى معرفة كيفية صفات الله.
الطالب : بعض المتأخرين يذكر في جملة من الأحكام التي ذكر عنها العلماء المتقدمين أنها تعبدية ومنها بعض الصلوات الأربعة، يسرد من العلل والأحكام والمناسبات ومناسبة الوقت والجو.
الشيخ : لا، دعنا من توقيتها، لكن كونها أربع، أربع ركعات لماذا لم تكن ستا؟
الطالب : يذكر يقول مثلا العدد هذا مناسب للجو هذا!
الشيخ : كيف يناسب الجو؟! إذن بالشتاء نخليها ست، وبالغيظ أربع؟! لا، في أشياء لا يمكن الحقيقة يعني يكون من باب التعنّت، محاولة العلم به، نعم صحيح التوقيت بخمسة أوقات الفجر مثلا والظهر وهذا، قد يجد الإنسان مناسبة، وقد يجد مناسبة واضحة في بعضها دون بعض، فصلاة العصر قد لا تستطيع أن تعرف المناسبة، لكن الظهر والمغرب والعشاء والفجر.
الشيخ : أن أيش؟
الطالب : لا ينبغي أن يلتمس لها علل وحكم؟
الشيخ : إلاّ ينبغي، لكن هناك شيء نعلم أننا لن نصل إلى شيء، مثل نقض الوضوء بلحم الإبل كثير من العلماء قال إنها تعبّد، عدم الصلاة في الحمام كثير من العلماء قال إنها تعبّد، هذه ممكن أن نحاول معرفة الحكمة.
لكن صلاة الأربع هذه لا يمكن، لو حاولنا لن نعرف، محاولة الوصول إلى الحكمة قد تكون كمحاولة الوصول إلى معرفة كيفية صفات الله.
الطالب : بعض المتأخرين يذكر في جملة من الأحكام التي ذكر عنها العلماء المتقدمين أنها تعبدية ومنها بعض الصلوات الأربعة، يسرد من العلل والأحكام والمناسبات ومناسبة الوقت والجو.
الشيخ : لا، دعنا من توقيتها، لكن كونها أربع، أربع ركعات لماذا لم تكن ستا؟
الطالب : يذكر يقول مثلا العدد هذا مناسب للجو هذا!
الشيخ : كيف يناسب الجو؟! إذن بالشتاء نخليها ست، وبالغيظ أربع؟! لا، في أشياء لا يمكن الحقيقة يعني يكون من باب التعنّت، محاولة العلم به، نعم صحيح التوقيت بخمسة أوقات الفجر مثلا والظهر وهذا، قد يجد الإنسان مناسبة، وقد يجد مناسبة واضحة في بعضها دون بعض، فصلاة العصر قد لا تستطيع أن تعرف المناسبة، لكن الظهر والمغرب والعشاء والفجر.