مراجعة الشيخ حول ما سبق ذكره. حفظ
القارئ : وعلى آله وصحبة أجمعين
قال رحمه الله تعالى:
" ثم الصلاة والسلام سرمدا *** على النبي المصطفى كنز الهدى
وآله وصحبه الأبرار *** معادن التقوى مع الأسرار
وبعد فاعلم أن كل العلم *** كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي
لأنه العلم الذي لا ينبغي *** لعاقل لفهمه لم يبتغ
فيعلم الواجب والمحالا *** كجائز في حقه تعالى ".
الشيخ : بس
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تقدّم أن الاستدلال على الخالق له طرق غير أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : غير الحوادث، فحصر الدليل بالحوادث على وجود الخالق فيه قصور.
وسبق لنا أيضا تنزيه الله عزّ وجلّ في كلمة " سبحان " وأن الله ينزّه عن شيئين، عن النقص في صفاته، وعن مماثلة المخلوقين فيها.
النقص في صفاته فلا نقول مثلا أن علمه مسبوق بجهل، أو أنه يلحقه نسيان.
عن مماثلة المخلوقين لا نقول أن وجه الله كوجه المخلوق.
وسبق لنا أن الله حكيم، وأن هذا الاسم مأخوذ من الحكم، وأيش بعد؟ والإحكام، الإحكام الذي هو فعل الحكمة أو وصف الحكمة، والحكم الذي هو قضاء.
وذكرنا أن حكم الله ينقسم إلى كوني وشرعي، وذكرنا الفرق بينهما، وذكرنا أيضا أن الحكمة إما الصورة التي يكون عليها الشيء، وإما الغاية التي يكون من أجلها الشيء، وعلى هذا فالحكمة تكون في الحكم الكوني صورة وأيش بعد؟ وغاية، وفي الحكم الشرعي صورة وغاية.
وسبق لنا أن الله تعالى هو الوارث، وأن الوارث توازي الآخر، لأن الوارث معناها الذي يرث كل شيء ويلزم من إرث كل شيء أن يكون بعد كل شيء، وليس هذا أن الله يفنى، لا، الله لا يفنى أبدا، لكنه الآخر الذي ليس بعده شيء.
قال رحمه الله تعالى:
" ثم الصلاة والسلام سرمدا *** على النبي المصطفى كنز الهدى
وآله وصحبه الأبرار *** معادن التقوى مع الأسرار
وبعد فاعلم أن كل العلم *** كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي
لأنه العلم الذي لا ينبغي *** لعاقل لفهمه لم يبتغ
فيعلم الواجب والمحالا *** كجائز في حقه تعالى ".
الشيخ : بس
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تقدّم أن الاستدلال على الخالق له طرق غير أيش؟
الطالب : ...
الشيخ : غير الحوادث، فحصر الدليل بالحوادث على وجود الخالق فيه قصور.
وسبق لنا أيضا تنزيه الله عزّ وجلّ في كلمة " سبحان " وأن الله ينزّه عن شيئين، عن النقص في صفاته، وعن مماثلة المخلوقين فيها.
النقص في صفاته فلا نقول مثلا أن علمه مسبوق بجهل، أو أنه يلحقه نسيان.
عن مماثلة المخلوقين لا نقول أن وجه الله كوجه المخلوق.
وسبق لنا أن الله حكيم، وأن هذا الاسم مأخوذ من الحكم، وأيش بعد؟ والإحكام، الإحكام الذي هو فعل الحكمة أو وصف الحكمة، والحكم الذي هو قضاء.
وذكرنا أن حكم الله ينقسم إلى كوني وشرعي، وذكرنا الفرق بينهما، وذكرنا أيضا أن الحكمة إما الصورة التي يكون عليها الشيء، وإما الغاية التي يكون من أجلها الشيء، وعلى هذا فالحكمة تكون في الحكم الكوني صورة وأيش بعد؟ وغاية، وفي الحكم الشرعي صورة وغاية.
وسبق لنا أن الله تعالى هو الوارث، وأن الوارث توازي الآخر، لأن الوارث معناها الذي يرث كل شيء ويلزم من إرث كل شيء أن يكون بعد كل شيء، وليس هذا أن الله يفنى، لا، الله لا يفنى أبدا، لكنه الآخر الذي ليس بعده شيء.