معنى قوله:( لأنه العلم الذي لا ينبغي لـعاقـل لـفهمه لم يبتـغي ) حفظ
الشيخ : ثم علل كون العلم أو كون العلوم كالفرع للتوحيد بقوله
" لأنه العلم الذي لا ينبغي *** لعاقل لفهمه لم يبتغي "
" لأنه " أي علم التوحيد، " العلم الذي لا ينبغي " أي لا يصلح ولا يستقيم ولا يمكن للإنسان العاقل أن لا يبتغي فهمه، فاللام في قوله " لفهمه " زائدة، يعني: لا ينبغي لعاقل لم يبتغ فهمه، يعني أنه لا ينبغي للعاقل أن يدع فهم علم التوحيد، لأنه الأصل، وإذا كان هو الأصل وجب أن يقدّم على غيره، لأن الفرع لا يبنى إلا على أصل.