معنى قوله:( وصـار من عادة أهـل العلم أن يـعتنـوا في سبر ذا بالنظم ) حفظ
الشيخ : طيب، قال:
" وصار من عادة أهل العلم *** أن يعتنوا في سبر ذا بالنظم "
صار من العادة، العادة الشيء الذي يعود ويتكرر، فيألفه الناس، ويكون من عادتهم، فصار أهل العلم رحمهم الله من عادتهم " أن يعتنوا " أن يبذلوا العناية، " في سبر ذا " أي في سبر علم التوحيد، والمراد بالسبر التتبع والاستقراء، يسبروه بماذا؟ بالنظم.
لا شك أن هذا التركيب فيه تطويل، ومعناه أنه صار من عادة أهل العلم أن يبحثوا في هذا الموضوع الذي هو علم التوحيد بالنظم، وفيه عادة أخرى غير النظم ولا لا؟ فيه، النثر كثير أو أكثر، كلام العلماء في علم التوحيد نثرا أكثر من كلامهم فيه نظما، لكن مع ذلك النظم شائع مشهور معتاد عندهم، أن ينظموا العقائد وعلم التوحيد حتى يكون كما أشار المؤلف.
" وصار من عادة أهل العلم *** أن يعتنوا في سبر ذا بالنظم "
صار من العادة، العادة الشيء الذي يعود ويتكرر، فيألفه الناس، ويكون من عادتهم، فصار أهل العلم رحمهم الله من عادتهم " أن يعتنوا " أن يبذلوا العناية، " في سبر ذا " أي في سبر علم التوحيد، والمراد بالسبر التتبع والاستقراء، يسبروه بماذا؟ بالنظم.
لا شك أن هذا التركيب فيه تطويل، ومعناه أنه صار من عادة أهل العلم أن يبحثوا في هذا الموضوع الذي هو علم التوحيد بالنظم، وفيه عادة أخرى غير النظم ولا لا؟ فيه، النثر كثير أو أكثر، كلام العلماء في علم التوحيد نثرا أكثر من كلامهم فيه نظما، لكن مع ذلك النظم شائع مشهور معتاد عندهم، أن ينظموا العقائد وعلم التوحيد حتى يكون كما أشار المؤلف.