معنى قوله:( على اعتقاد ذي السداد الحنبلي إمام أهـل الحق ذي الـقـدر العلي ) و ترجمة الإمام أحمد بن حنبل. حفظ
الشيخ : يقول: " على اعتقاد ذي السداد الحنبلي *** إمام أهل الحق ذي القدر العلي " يعني: أنها مبنية على اعتقاد ذي السداد، السداد يعني الصواب المسدد الموافق للحق.
وقوله " الحنبلي " صفة لذي لا للسداد، يعني على اعتقاد الحنبلي، وهو الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الإمام المشهور، فنسبته إلى حنبل لأنه جدّه " إمام أهل الحق " يعني معناه الذي يقتدي به أهل الحق، لكن إمامته رحمه الله وإمامة غيره من الأئمة ليست إمامة مستقلة، بل هي إمامة تابعة للإمامة العظمى وهي إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست إمامة مستقلة، بل إمامة تابعة للإمامة العظمى إمامة محمّد صلى الله عليه وسلم، ولولا ائتمام هؤلاء الأئمة به صلى الله عليه وسلم ما صاروا أئمة، قال الله تعالى: (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) فهؤلاء الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين صاروا أئمة، لأنهم أهل للإمامة بما أعطاهم الله تعالى من الصبر واليقين.
طيب، " إمام أهل الحق ذي القدر العلي " " القدر " يعني الشرف، العلي ضدّ النازل، فالإمام أحمد رحمه الله له قدر علي بين أهل الحق، تكاد تكون الأمة كلها مجمعة على الثناء عليه، حتى إن بعض العلماء قال: " يجوز أن نشهد له ولأمثاله بالجنة، بأنه من أهل الجنة لأن الأمة اتّفقت على الثناء عليه " وقد قال الله تعالى: (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )) فإذا شهدت الأمة لشخص بالصلاح فلنا أن نشهد له بالجنة، والمسألة هذه فيها خلاف، لكن الكلام على أن الرجل قد اتّفق على أنه رحمه الله من أجل أئمة الدين وأعظمهم قدرا، وحصل له من المحنة في الدفاع عن السنة ما يعلم من ترجمته كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله في " البداية والنهاية " وغيره ممن تكلموا عن سيرة الرجال.
وقوله " الحنبلي " صفة لذي لا للسداد، يعني على اعتقاد الحنبلي، وهو الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الإمام المشهور، فنسبته إلى حنبل لأنه جدّه " إمام أهل الحق " يعني معناه الذي يقتدي به أهل الحق، لكن إمامته رحمه الله وإمامة غيره من الأئمة ليست إمامة مستقلة، بل هي إمامة تابعة للإمامة العظمى وهي إمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست إمامة مستقلة، بل إمامة تابعة للإمامة العظمى إمامة محمّد صلى الله عليه وسلم، ولولا ائتمام هؤلاء الأئمة به صلى الله عليه وسلم ما صاروا أئمة، قال الله تعالى: (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) فهؤلاء الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين صاروا أئمة، لأنهم أهل للإمامة بما أعطاهم الله تعالى من الصبر واليقين.
طيب، " إمام أهل الحق ذي القدر العلي " " القدر " يعني الشرف، العلي ضدّ النازل، فالإمام أحمد رحمه الله له قدر علي بين أهل الحق، تكاد تكون الأمة كلها مجمعة على الثناء عليه، حتى إن بعض العلماء قال: " يجوز أن نشهد له ولأمثاله بالجنة، بأنه من أهل الجنة لأن الأمة اتّفقت على الثناء عليه " وقد قال الله تعالى: (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )) فإذا شهدت الأمة لشخص بالصلاح فلنا أن نشهد له بالجنة، والمسألة هذه فيها خلاف، لكن الكلام على أن الرجل قد اتّفق على أنه رحمه الله من أجل أئمة الدين وأعظمهم قدرا، وحصل له من المحنة في الدفاع عن السنة ما يعلم من ترجمته كما ذكر ذلك ابن كثير رحمه الله في " البداية والنهاية " وغيره ممن تكلموا عن سيرة الرجال.