سؤال: بالنسبة للوجه الرابع في إبطال الاستدلال بالعقل : أن العقول متناقضة فقد أوجب شيء وتمنعه ، ألا يقال : كما أن العقول تفهم النصوص فهم مختلف فيرجع إلى العقل الذي وفق للصواب فيرجح بين العقول ؟ حفظ
الطالب : بالنسبة للوجه الرابع في إبطال الاستدلال بالعقل بما أن العقول متناقضة فقد توجب شيئا وتمنعه أخرى، ألا يقال فيه هذا: كما أن العقول تفهم النصوص بفهم مختلف فيرجع إلى العقل الذي وفّق للصواب فيرجّح بين العقول؟
الشيخ : إي، لكن هم يرون، الآخرون المخالفون يرون أن النصوص دلت على ما اقتضته عقولهم، هم أيضا لا يلتفتون للنصوص أصلا، لا تظن أنهم كمثلك يرجعون للنصوص، أصلا ما يرجعون إلى النصوص، عندهم ما أثبته العقل من صفات الله ثبت، وما نفاه فهو منفي.
الطالب : قصدي إذا قالوا: إن العقول إذا اختلفت عندنا نحن نرجّح ننظر الأصوب ونأخذ به؟
الشيخ : كل واحد منهم يرى أن العقل دل على هذا، فبأي عقل نرجع إليه؟ عقل زيد أو عمرو؟
الطالب : الأقرب إلى الصواب.
الشيخ : لا ما يصير، لأن ذاك يقول أنا الذي عندي الصواب، يقول عقلك فاسد.
الشيخ : إي، لكن هم يرون، الآخرون المخالفون يرون أن النصوص دلت على ما اقتضته عقولهم، هم أيضا لا يلتفتون للنصوص أصلا، لا تظن أنهم كمثلك يرجعون للنصوص، أصلا ما يرجعون إلى النصوص، عندهم ما أثبته العقل من صفات الله ثبت، وما نفاه فهو منفي.
الطالب : قصدي إذا قالوا: إن العقول إذا اختلفت عندنا نحن نرجّح ننظر الأصوب ونأخذ به؟
الشيخ : كل واحد منهم يرى أن العقل دل على هذا، فبأي عقل نرجع إليه؟ عقل زيد أو عمرو؟
الطالب : الأقرب إلى الصواب.
الشيخ : لا ما يصير، لأن ذاك يقول أنا الذي عندي الصواب، يقول عقلك فاسد.