معنى قوله:( له الحياة والكلام والبصر سـمع إرادة وعـلـم واقتدر ) حفظ
الشيخ : ثم قال:
" له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر
بقدرة تعلقت بممكن *** كذا إرادة فعي واستبن "

" له " الضمير يعود على من؟ الله، " الحياة والكلام والبصر سمع " هذا على تقدير عاطف، أي: وسمع، " إرادة " كذلك على تقدير عاطف، أي: وإرادة، وعلم واقتدر.
" بقدرة " القدرة.
فهذه سبع صفات أثبتها المؤلف رحمه الله لله عز وجل، وسنبين أن في كلامه إيهاما بأنه لا يثبت إلا هذه الصفات السبع، ولكن له كلام آخر بأنه يجب إثبات كل ما وصف الله به نفسه في قوله فيما سبق: " فأثبتوا النصوص بالتنزيه " " فكل ما جاء من الآيات " نعم " أو صح في الأخبار عن ثقات
من الأحاديث نمره كما *** قد جاء "

" ولا نرد ذاك بالعقول *** ".
فإن كلامه السابق يدل على أننا نثبت لله تعالى كل ما أثبته لنفسه من الصفات.