بيان أن كلام الله يتعلق بمشيئته ابتداءً وانتهاءً وكيفية . حفظ
الشيخ : كلام الله أيضا يتعلق بمشيئته ابتداء وانتهاء وكيفية، يعني متى شاء تكلم، ومتى شاء لم يتكلم، وكيفية: إن شاء تكلم بصوت مرتفع، وإن شاء تكلم بصوت غير مرتفع، إن شاء تكلم بالعربية، وإن شاء تكلم بغير العربية، فكلامه مع موسى بغير العربية، لأنه لو كلم موسى بالعربية ما فهم موسى شيئا، وكلامه لمحمد صلى الله عليه وسلم بالعربية، لو تكلم بغير العربية ما فهمه محمد صلى الله عليه وسلم. إذن يتكلم كيف شاء ابتداء هاه؟ وانتهاء، وش بعد؟ وكيفية، ولهذا المحاورة التي مع موسى لها ابتداء وانتهاء (( وما تلك بيمينك يا موسى )) ابتداء بالواو وانتهاء بالألف من قوله (( يا موسى )) (( قال ألقها ولا تخف )) ابتداء بالهمزة وانتهاء بالألف، نعم، ولا تخف، ما انتهى الكلام (( سنعيدها سيرتها الأولى واضمم يدك إلى جناحك )) المهم أنه يبتدئ عز وجل بالكلام وينتهي بالكلام. طيب.
يتكلم كذلك كيف شاء بالنسبة للغة، فيكلم محمدا بالعربية ويكلم موسى بالسيريانية، هذا هو الظاهر لنا، وإن كان من الجائز أن يكلمه الله بالعربية وأن يلقي له فهما خاصا في تلك اللحظة يفهم به اللغة العربية، هذا جائز عقلا، لكنه خلاف؟
الطالب : الظاهر.
الشيخ : خلاف الظاهر، ونحن ليس لنا إلا الظاهر، أما ما وراء الظاهر ما نعلم عنه، فمن ادعاه فعليه الدليل، فالله عز وجل يتكلم كيف شاء. طيب.
ويتكلم بما شاء؟ نعم؟ نعم، يتكلم بما شاء، بالأمر والنهي والخبر والاستخبار الذي هو الاستفهام، وغير ذلك، يتكلم بما شاء، لأن له الملك المطلق والتدبير المطلق، فله أن يتكلم بما شاء من الكلام. طيب.
متى شاء؟ نعم؟ متى شاء، لأن الكلام يتعلق بمشيئته، فمتى شاء تكلم، فالكلام الذي حصل لموسى كان حين أرسله، وكان حين جاء للميقات (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك )) فيتكلم في أي وقت شاء، وكلامه في أي وقت شاء ضروري أمر يوجبه العقل، لأننا نشاهد المحدثات ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب. المحدثات لا تحدث إلا بإرادته، وإذا أراد شيئا (( فإنما يقول له كن فيكون )) إذن لابد أن يتعلق الكلام بمشيئته، متى شاء تكلم بما يريده عز وجل من الكلام الكوني والكلام الشرعي.
يتكلم كذلك كيف شاء بالنسبة للغة، فيكلم محمدا بالعربية ويكلم موسى بالسيريانية، هذا هو الظاهر لنا، وإن كان من الجائز أن يكلمه الله بالعربية وأن يلقي له فهما خاصا في تلك اللحظة يفهم به اللغة العربية، هذا جائز عقلا، لكنه خلاف؟
الطالب : الظاهر.
الشيخ : خلاف الظاهر، ونحن ليس لنا إلا الظاهر، أما ما وراء الظاهر ما نعلم عنه، فمن ادعاه فعليه الدليل، فالله عز وجل يتكلم كيف شاء. طيب.
ويتكلم بما شاء؟ نعم؟ نعم، يتكلم بما شاء، بالأمر والنهي والخبر والاستخبار الذي هو الاستفهام، وغير ذلك، يتكلم بما شاء، لأن له الملك المطلق والتدبير المطلق، فله أن يتكلم بما شاء من الكلام. طيب.
متى شاء؟ نعم؟ متى شاء، لأن الكلام يتعلق بمشيئته، فمتى شاء تكلم، فالكلام الذي حصل لموسى كان حين أرسله، وكان حين جاء للميقات (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك )) فيتكلم في أي وقت شاء، وكلامه في أي وقت شاء ضروري أمر يوجبه العقل، لأننا نشاهد المحدثات ولا لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب. المحدثات لا تحدث إلا بإرادته، وإذا أراد شيئا (( فإنما يقول له كن فيكون )) إذن لابد أن يتعلق الكلام بمشيئته، متى شاء تكلم بما يريده عز وجل من الكلام الكوني والكلام الشرعي.