الكلام على الصفة الرابعة لله وهي صفة السمع، وذكر نوعي السمع: سمع إدراك وهذه صفة ذاتية، وسمع إجابة وهي صفة فعلية . حفظ
الشيخ : الرابع السمع، قال: " سمع " وهذه معطوفة على قوله " الحياة " لكنها بإسقاط حرف العطف لضرورة النظم.
السمع الذي أثبته الله لنفسه نوعان: سمع إدراك المسموع، وسمع إجابة المسموع، وهناك فرق بين الإدراك وبين الإجابة، قال الله تعالى: (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ))، (( سمعنا )) يعني: سمع إيه؟ إدراك، (( وهم لا يسمعون )) سمع استجابة.
سمع الله عز وجل يشمل سمع الإدراك وسمع الاستجابة، ففي قوله تعالى: (( قد سمع الله قول التي تجادلك )) سمع هاه؟ إدراك، وفي قوله تعالى: (( إن ربي لسميع الدعاء )) سمع الاستجابة، وفي قول المصلي: " سمع الله لمن حمده " سمع الأمرين جميعا، يعني يسمع ويجيب من حمده بالإثابة، يرحمك الله.
إذن سمع الله يا إخوان ينقسم إلى قسمين: سمع إدراك وسمع استجابة.
هل هما من الصفات الذاتية أو لا؟
أما سمع الإدراك فهو من الصفات الذاتية، وأما سمع الاستجابة فهو من الصفات الفعلية، لأنه إن شاء استجاب وإن شاء، نعم؟ لم يستجب، فأولوا الألباب الذين يقولون ربنا إنا آمنا، قال الله تعالى: (( فاستجاب لهم ربهم ))، (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )) فالاستجابة حصلت بعد الدعاء، وكل شيء يكون له سبب من صفات الله، كل شيء من صفات الله له سبب فهو من الصفات الفعلية، طيب.
سمع الاستجابة من الصفات الفعلية فمن استجاب الله له فقد سمعه، لكن سمع الإدراك قلت إنه من الصفات الذاتية، لكن الحادث هو المسموع، لا السمع، هاه؟ واضح؟ طيب. أنا مثلا أسمع الصوت الآن وسمعي موجود من قبل، لا سمعي لهذا الصوت المعين، ولكن بمعنى أن القوة السمعية موجودة فيّ من قبل هذا الشيء، فيمكن أن تكون الصفة قديمة ومتعلقها حادث، ولا مانع.
السمع الذي أثبته الله لنفسه نوعان: سمع إدراك المسموع، وسمع إجابة المسموع، وهناك فرق بين الإدراك وبين الإجابة، قال الله تعالى: (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ))، (( سمعنا )) يعني: سمع إيه؟ إدراك، (( وهم لا يسمعون )) سمع استجابة.
سمع الله عز وجل يشمل سمع الإدراك وسمع الاستجابة، ففي قوله تعالى: (( قد سمع الله قول التي تجادلك )) سمع هاه؟ إدراك، وفي قوله تعالى: (( إن ربي لسميع الدعاء )) سمع الاستجابة، وفي قول المصلي: " سمع الله لمن حمده " سمع الأمرين جميعا، يعني يسمع ويجيب من حمده بالإثابة، يرحمك الله.
إذن سمع الله يا إخوان ينقسم إلى قسمين: سمع إدراك وسمع استجابة.
هل هما من الصفات الذاتية أو لا؟
أما سمع الإدراك فهو من الصفات الذاتية، وأما سمع الاستجابة فهو من الصفات الفعلية، لأنه إن شاء استجاب وإن شاء، نعم؟ لم يستجب، فأولوا الألباب الذين يقولون ربنا إنا آمنا، قال الله تعالى: (( فاستجاب لهم ربهم ))، (( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )) فالاستجابة حصلت بعد الدعاء، وكل شيء يكون له سبب من صفات الله، كل شيء من صفات الله له سبب فهو من الصفات الفعلية، طيب.
سمع الاستجابة من الصفات الفعلية فمن استجاب الله له فقد سمعه، لكن سمع الإدراك قلت إنه من الصفات الذاتية، لكن الحادث هو المسموع، لا السمع، هاه؟ واضح؟ طيب. أنا مثلا أسمع الصوت الآن وسمعي موجود من قبل، لا سمعي لهذا الصوت المعين، ولكن بمعنى أن القوة السمعية موجودة فيّ من قبل هذا الشيء، فيمكن أن تكون الصفة قديمة ومتعلقها حادث، ولا مانع.