الجواب عن شبهة الأشاعرة في نفيهم الصفات غير الصفات السبع وهو قولهم أن العقل لا يدل على هذه الصفات؟ والجواب عليهم من ثلاثة أوجه: الوجه الأول. حفظ
الشيخ : الرحمة؟ قالوا ما في رحمة، الرضا؟ ما في رضا، الحكمة؟ ما في حكمة. الوجه؟ ما في وجه، اليدان؟ ما في يدان، كيف؟ قالوا: نعم، لأن هذه الصفات لا يدل عليها العقل، وإذا لم يدل عليها العقل فإنه لا يمكن أن نثبتها لله عز وجل، أعرفتم الآن؟ طيب. كيف نجيبهم؟
نجيبهم بثلاثة أجوبة:
أولا: أن الرجوع إلى العقل في هذه الأمور باطل، باطل شرعا وعقلا، أما الشرع فقال الله تعالى: (( ولا تقف ما ليس لك به علم ))، (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )).
وأما بطلانه عقلا، فلأن هذه الأمور من الأشياء التي تتلقى بالخبر، لأن الخالق عز وجل ليس كمثل الخلق، فلا يجوز عليه ما يجوز عليهم، ولا يمتنع عليه ما يمتنع عليهم، ولا يجب له ما يجب لهم، فهو مخالف للخلق، وإذا كان مخالفا للخلق فهل يحكم الخلق عليه بعقولهم؟ الجواب: لا، كيف تحكم؟ لا شاهدت الله، ولا شاهدت نظيرا له، فكيف تحكم عليه بالعقل؟! فكان في الشرع والعقل ما يبطل الاعتماد على العقل في هذه الأمور.
نجيبهم بثلاثة أجوبة:
أولا: أن الرجوع إلى العقل في هذه الأمور باطل، باطل شرعا وعقلا، أما الشرع فقال الله تعالى: (( ولا تقف ما ليس لك به علم ))، (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )).
وأما بطلانه عقلا، فلأن هذه الأمور من الأشياء التي تتلقى بالخبر، لأن الخالق عز وجل ليس كمثل الخلق، فلا يجوز عليه ما يجوز عليهم، ولا يمتنع عليه ما يمتنع عليهم، ولا يجب له ما يجب لهم، فهو مخالف للخلق، وإذا كان مخالفا للخلق فهل يحكم الخلق عليه بعقولهم؟ الجواب: لا، كيف تحكم؟ لا شاهدت الله، ولا شاهدت نظيرا له، فكيف تحكم عليه بالعقل؟! فكان في الشرع والعقل ما يبطل الاعتماد على العقل في هذه الأمور.