معنى قوله:( من مـحكـم القـرآن والتنـزيل ) والجواب عن وصف الله القرآن بالمحكم أحيانا و بالمتشابه أحيانا وبأن بعضه محكم وبعضه متشابه أحيانا حفظ
الشيخ : محكم القرآن هذا من باب إضافة الصفة إلى موصوفها، أي: من القرآن المحكم، والقرآن محكم أي: متقن، متقن من كل وجه، أخباره محكمة ليس فيها كذب، أحكامه محكمة ليس فيها جور، دلالاته أو مدلولاته محكمة ليس فيها تناقض.
طيب، واعلم أن الله وصف القرآن كله بأنه محكم، وبأنه حكيم، ووصفه كله بأنه متشابه، ووصفه بأن بعضه متشابه وبعضه محكم، فهذه ثلاث صفات.
وصفه بأنه محكم في قوله: (( كتاب أحكمت آياته ))، وفي قوله (( تلك آيات الكتاب الحكيم أكان للناس عجبا )).
ووصفه بأنه متشابه في قوله: (( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني )).
ووصفه بأن بعضه محكم وبعضه متشابه في قوله: (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات )).
ولكل من هذه الأوصاف وجه، أما وصف كونه بأنه محكم، فلأن القرآن كله متقن، لا يكذب بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا، وليس فيه شيء من الباطل، (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ))، وأما وصفه كله أو بأنه متشابه فلأنه يشبه بعضه بعضا في الكمال والجودة والمنافع العظيمة.
طيب، واعلم أن الله وصف القرآن كله بأنه محكم، وبأنه حكيم، ووصفه كله بأنه متشابه، ووصفه بأن بعضه متشابه وبعضه محكم، فهذه ثلاث صفات.
وصفه بأنه محكم في قوله: (( كتاب أحكمت آياته ))، وفي قوله (( تلك آيات الكتاب الحكيم أكان للناس عجبا )).
ووصفه بأنه متشابه في قوله: (( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني )).
ووصفه بأن بعضه محكم وبعضه متشابه في قوله: (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات )).
ولكل من هذه الأوصاف وجه، أما وصف كونه بأنه محكم، فلأن القرآن كله متقن، لا يكذب بعضه بعضا، ولا يناقض بعضه بعضا، وليس فيه شيء من الباطل، (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ))، وأما وصفه كله أو بأنه متشابه فلأنه يشبه بعضه بعضا في الكمال والجودة والمنافع العظيمة.