الجواب عن إشكال وهو كيف نطلق على القرآن كله بأنه محكم وقد ورد في القرآن أن منه متشابه . حفظ
الشيخ : قوله " ما جاء مع جبريل *** من محكم القرآن " محكم القرآن، من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: من القرآن المحكم، فالقرآن محكم بلا شك، لأنه من لدن حكيم خبير.
ولكن لو قال قائل: كيف نطلق على القرآن كله أنه محكم مع أن الله قال في كتابه: (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات )) فجعل منه آيات محكمات وجعل منه آخر متشابهات؟
فالجواب عن هذا أن نقول: إن الله قال في المحكمات هن أم الكتاب، أي: مرجع الكتاب، فإذا وجدنا متشابهات رددناه إلى إلى الأم، والأم محكم، فيكون هذا المتشابه إيش؟ محكما، وحينئذ يكون التشابه في ابتداء الأمر، أما في النهاية فيكون محكما، وهذا كثير في القرآن، تجد آيات مجملات فصلت بآيات أخرى، تجد آيات ظاهرها التعارض يجمعها دليل آخر، وهلم جرا، وبهذا يكون القرآن كله؟ أتموا؟
الطالب : محكم.
الشيخ : محكما.
وقوله: " القرآن والتنزيل " هذا من باب عطف المترادفين، فإن التنزيل هو القرآن.
ولكن لو قال قائل: كيف نطلق على القرآن كله أنه محكم مع أن الله قال في كتابه: (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات )) فجعل منه آيات محكمات وجعل منه آخر متشابهات؟
فالجواب عن هذا أن نقول: إن الله قال في المحكمات هن أم الكتاب، أي: مرجع الكتاب، فإذا وجدنا متشابهات رددناه إلى إلى الأم، والأم محكم، فيكون هذا المتشابه إيش؟ محكما، وحينئذ يكون التشابه في ابتداء الأمر، أما في النهاية فيكون محكما، وهذا كثير في القرآن، تجد آيات مجملات فصلت بآيات أخرى، تجد آيات ظاهرها التعارض يجمعها دليل آخر، وهلم جرا، وبهذا يكون القرآن كله؟ أتموا؟
الطالب : محكم.
الشيخ : محكما.
وقوله: " القرآن والتنزيل " هذا من باب عطف المترادفين، فإن التنزيل هو القرآن.