بيان أن القرآن كلام الله تكلم به لفظاً ومعنى بحروفه ومعانيه منزل من عند الله وأنه غير مخلوق. حفظ
الشيخ : إذن نحن نؤمن بالنسبة للقرآن بأنه كلام الله، تكلم به هاه؟ لفظا ومعنى، بحروفه ومعانيه، ليس الكلام هو المعاني دون الحروف، ولا الحروف دون المعاني.
ونؤمن كذلك بأنه منزل من عند الله، والآيات في هذا كثيرة (( إنا أنزلناه في ليلة مباركة )) (( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) (( قل نزله روح القدس من ربك )) الآيات أكثر من أن تحصى.
ونؤمن بأنه غير مخلوق، لأنه لو كان مخلوقا لم يكن صفة من صفاته، ولو جاز، نكمل البحث فيه، لأنه مهم، ولو جاز أن يكون مخلوقا لكان الخلق من صفات الله، لكان أنا صفة من صفات الله، وأنت صفة من صفات الله، والشمس صفة من صفات الله، والقمر صفة من صفات الله، وهكذا، ومعلوم أن هذا منكر، ولم يقل به أحد، لم يقل أننا صفات الله إلا من قال بوحدة الوجود، وهؤلاء معروف أنهم ملحدون.
طيب، إذن هو غير مخلوق، علل؟ لأنه صفة من صفات الله، وصفات الله غير مخلوقة، ولو جاز أن نسمي القرآن صفة من صفات الله وهو المخلوق، لجاز أن نسمي كل مخلوق بأنه صفة من صفات الله.
ونؤمن كذلك بأنه منزل من عند الله، والآيات في هذا كثيرة (( إنا أنزلناه في ليلة مباركة )) (( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) (( قل نزله روح القدس من ربك )) الآيات أكثر من أن تحصى.
ونؤمن بأنه غير مخلوق، لأنه لو كان مخلوقا لم يكن صفة من صفاته، ولو جاز، نكمل البحث فيه، لأنه مهم، ولو جاز أن يكون مخلوقا لكان الخلق من صفات الله، لكان أنا صفة من صفات الله، وأنت صفة من صفات الله، والشمس صفة من صفات الله، والقمر صفة من صفات الله، وهكذا، ومعلوم أن هذا منكر، ولم يقل به أحد، لم يقل أننا صفات الله إلا من قال بوحدة الوجود، وهؤلاء معروف أنهم ملحدون.
طيب، إذن هو غير مخلوق، علل؟ لأنه صفة من صفات الله، وصفات الله غير مخلوقة، ولو جاز أن نسمي القرآن صفة من صفات الله وهو المخلوق، لجاز أن نسمي كل مخلوق بأنه صفة من صفات الله.