معنى قوله:( وليس ربنا بجوهر ولا عـرض ولا جـسـم تعالى ذو العلا ) وبيان أن كلام الناظم يحتمل معنيين: الأول: السكوت، والثاني أن الله ليس بعرض ولا جوهر والفرق بينهما وأيهما أصح. حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف:
" وليس ربنا بجوهر ولا *** عرض ولا جسم تعالى ذو العلا " هذا الكلام من المؤلف يحتمل معنيين:
المعنى الأول: ولسنا نقول ربنا جوهرا أو عرضا أو جسما، يعني: لا نقول بذلك، بل نسكت، وهذا الوجه صحيح، يعني لا يجوز لنا أن ننفي أن الله جوهر أو عرض أو جسم، كما لا يجوز لنا أن نثبت ذلك، لأنه لم يرد في القرآن ولا السنة إثبات ذلك ولا نفيه، والمعتمد في صفات الله هو الكتاب والسنة، فإذا لم يرد فيهما إثبات ولا نفي وجب علينا ألا نقول بالإثبات ولا بالنفي.
الوجه الثاني لكلام المؤلف: نفي الجوهر، ما هو بنفي القول به، وعلى هذا الوجه يكون معناه القول بنفي الجوهر، يعني: أننا نقول إنه ليس بجوهر.
والفرق بين الوجهين ظاهر ولا لا؟ هاه؟
الطالب : ظاهر.
الشيخ : لمن لم يفهم أن يقول ليس بظاهر.
طيب، هذا له وجهان، الوجه الأول: لا نقول بأنه جوهر، الوجه الثاني: نقول إنه ليس بجوهر، بينهما فرق؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : بينهما فرق واضح. طيب، تقول: أنا لا أقول إن محمدا غير قائم، إذن موقفي إيش؟ السكوت، ما أقول شيء، أنا أقول: إنه غير قائم، هاه؟ إذن قلت، قلت عنه إنه غير قائم، فهل أنت الآن متوقف ولا مثبت لشيء؟ مثبت لشيء وهو نفي القيام، فقول المؤلف: " وليس ربنا بجوهر " يحتمل أن المعنى: لا نقول إن ربنا ليس بجوهر، أو إنه جوهر، ما نقول لا هذا ولا هذا، لا نقول إن ربنا جوهر، وهذا المعنى هاه؟ صحيح، لأن ذلك لم يرد في الكتاب ولا في السنة.
الوجه الثاني: أن يكون معنى كلامه نقول: إن الله ليس بجوهر، فحينئذ أثبت قولا وهو نفي الجوهر، يعني: أن الله ليس بجوهر، أفهمتم الفرق بين الوجهين ولا لا؟ فهمت يا أخ؟ هاه؟ طيب، أما الوجه الأول وهو أن ننفي القول بأنه جوهر فهذا هاه؟ صحيح، لأنه ليس لنا أن نقول إنه جوهر، ولا لنا أن نقول إنه ليس بجوهر. وأما الوجه الثاني وهو القول بأنه ليس بجوهر، أن نقول ليس بجوهر فهذا غير صحيح، لكن أيهما ظاهر كلام المؤلف؟ الثاني هو ظاهر كلام المؤلف، يعني: أن المؤلف رحمه الله يرى أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يقولون إن الله ليس بجوهر ولا عرض ولا جسم، ولا شك أن هذا النفي ليس بصحيح، ولم يقل أهل السنة بذلك، وليس هذا مذهبهم، لأنهم لا يجزمون بنفي شيء أو إثباته إلا بدليل، وهذا ليس فيه دليل لا إثبات ولا نفي.
" وليس ربنا بجوهر ولا *** عرض ولا جسم تعالى ذو العلا " هذا الكلام من المؤلف يحتمل معنيين:
المعنى الأول: ولسنا نقول ربنا جوهرا أو عرضا أو جسما، يعني: لا نقول بذلك، بل نسكت، وهذا الوجه صحيح، يعني لا يجوز لنا أن ننفي أن الله جوهر أو عرض أو جسم، كما لا يجوز لنا أن نثبت ذلك، لأنه لم يرد في القرآن ولا السنة إثبات ذلك ولا نفيه، والمعتمد في صفات الله هو الكتاب والسنة، فإذا لم يرد فيهما إثبات ولا نفي وجب علينا ألا نقول بالإثبات ولا بالنفي.
الوجه الثاني لكلام المؤلف: نفي الجوهر، ما هو بنفي القول به، وعلى هذا الوجه يكون معناه القول بنفي الجوهر، يعني: أننا نقول إنه ليس بجوهر.
والفرق بين الوجهين ظاهر ولا لا؟ هاه؟
الطالب : ظاهر.
الشيخ : لمن لم يفهم أن يقول ليس بظاهر.
طيب، هذا له وجهان، الوجه الأول: لا نقول بأنه جوهر، الوجه الثاني: نقول إنه ليس بجوهر، بينهما فرق؟ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : بينهما فرق واضح. طيب، تقول: أنا لا أقول إن محمدا غير قائم، إذن موقفي إيش؟ السكوت، ما أقول شيء، أنا أقول: إنه غير قائم، هاه؟ إذن قلت، قلت عنه إنه غير قائم، فهل أنت الآن متوقف ولا مثبت لشيء؟ مثبت لشيء وهو نفي القيام، فقول المؤلف: " وليس ربنا بجوهر " يحتمل أن المعنى: لا نقول إن ربنا ليس بجوهر، أو إنه جوهر، ما نقول لا هذا ولا هذا، لا نقول إن ربنا جوهر، وهذا المعنى هاه؟ صحيح، لأن ذلك لم يرد في الكتاب ولا في السنة.
الوجه الثاني: أن يكون معنى كلامه نقول: إن الله ليس بجوهر، فحينئذ أثبت قولا وهو نفي الجوهر، يعني: أن الله ليس بجوهر، أفهمتم الفرق بين الوجهين ولا لا؟ فهمت يا أخ؟ هاه؟ طيب، أما الوجه الأول وهو أن ننفي القول بأنه جوهر فهذا هاه؟ صحيح، لأنه ليس لنا أن نقول إنه جوهر، ولا لنا أن نقول إنه ليس بجوهر. وأما الوجه الثاني وهو القول بأنه ليس بجوهر، أن نقول ليس بجوهر فهذا غير صحيح، لكن أيهما ظاهر كلام المؤلف؟ الثاني هو ظاهر كلام المؤلف، يعني: أن المؤلف رحمه الله يرى أن من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يقولون إن الله ليس بجوهر ولا عرض ولا جسم، ولا شك أن هذا النفي ليس بصحيح، ولم يقل أهل السنة بذلك، وليس هذا مذهبهم، لأنهم لا يجزمون بنفي شيء أو إثباته إلا بدليل، وهذا ليس فيه دليل لا إثبات ولا نفي.