معنى قوله:( سبحانه قد استوى كما ورد من غيـر كيفٍ قد تعالى أن يـحـد ) حفظ
الشيخ : " سبحانه " أي: تنزيها له عن أن يكون جسما أو جوهرا أو عرضا، وهذا التنزيه ينبغي التنزه منه، لا الاتصاف به، لأنه كما قلنا قبل قليل لا يجوز لنا أن نثبت ولا ننفي، ونفينا ذلك عن الله وادعاء أن ذلك تنزيه خطأ، فقول المؤلف: " سبحانه " أي: تنزيها له عن أن يوصف بهذه الصفات، نقول: التنزيه أن ينزه عما لا يليق به، لا أن يؤتى بألفاظ مجملة ويقول يجب أن ننزه الله عنها.