المبحث الرابع: هل نقول استوى على العرش بذاته أو لا ؟ حفظ
الشيخ : ثالثا: هل نقول استوى على العرش بذاته أو لا نقول؟ نقول هذه لا حاجة إليها، كلمة بذاته ليس لنا فيها حاجة، لأن كل فعل أضافه الله إلى نفسه فهو إلى ذاته لا شك، ولهذا لا تقول: إن الله خلق السماوات بذاته، لأنه هو خلق السماوات هو نفسه اللي خلق السماوات، ولا تقل ينزل إلى السماء الدنيا بذاته، ما حاجة؟! ما دام أن الفعل مضاف إلى الله فهو صادر منه، لكن ورد في كلام بعض السلف قولهم: إن الله استوى على العرش بذاته، ومرادهم بهذا الرد على قول من قال: إن الله استولى على العرش، كما قالوا: إن الله تعالى عالٍ بذاته ردا على قول من يقول إن الله إيش؟ عالٍ بصفاته لا بذاته، وإلا فإن القاعدة التي ليس فيها إشكال أن كل شيء أضافه الله إلى نفسه فهو إليه نفسه، كل شيء أضافه الله إلى نفسه فهو إليه نفسه، واضح؟ طيب، فلا حاجة إلى أن نقول: استوى على العرش بذاته، لأن الله قال استوى على العرش، من هو؟ الله نفسه، إذن ما حاجة أن نقول بذاته، لكن لو جاء أحد يشككنا ويقول استوى بمعنى استولى، وليس هناك استواء ذاتي، حينئذ نضطر إلى أن نقول بذاته، ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، هل نزيد ونقول: ينزل بذاته، ما نزيدها، ما حاجة لأن الله أضاف النزول إليه نفسه، فإذا قال ينزل إلى السماء الدنيا يعني هو نفسه ينزل، ما حاجة أن نقول بذاته، لكن لما قال المعطلون: إنه ينزل أمره احتاج أهل السنة أن يقولوا: إنه ينزل بذاته، يعني ينزل ذاته، هذا قصدهم بذاته يعني ذاته ينزل، نعم، فلهذا نقول استوى على العرش بذاته، لا حاجة إليها، لأنها معلومة بمجرد إضافة الفعل إلى الله.
طيب، البحث الخامس أظن ولا الرابع؟ هاه؟
الطالب : الرابع.
الشيخ : طيب، البحث الرابع، الظاهر أنه الخامس هذا.
الطالب : الرابع
الشيخ : اذكر اذكر، هات الثلاثة؟ طيب، كيف تقول الرابع، وش الثلاثة؟
الطالب : البحث الأول أن الاستواء له كيفية لا نعلمها ولا يحل لنا البحث عنها لا سؤالا ولا إجابة.
الشيخ : طيب.
الطالب : والبحث الثاني ألا نسأل عن مماسة الله للعرش أو غير مماسة.
الشيخ : طيب.
الطالب : البحث الثالث ألا نقول إن الله عز وجل يعني مستوٍ بذاته فوق العرش، بل نقول يعني.
الشيخ : لا، فيه البحث الأول نسيته وهو أهم شيء، أن الاستواء بمعنى العلو، لكنه علو خاص، هذا هو أول بحث بحثناه، فيكون هذا اللي معنا الآن.
طيب، البحث الخامس أظن ولا الرابع؟ هاه؟
الطالب : الرابع.
الشيخ : طيب، البحث الرابع، الظاهر أنه الخامس هذا.
الطالب : الرابع
الشيخ : اذكر اذكر، هات الثلاثة؟ طيب، كيف تقول الرابع، وش الثلاثة؟
الطالب : البحث الأول أن الاستواء له كيفية لا نعلمها ولا يحل لنا البحث عنها لا سؤالا ولا إجابة.
الشيخ : طيب.
الطالب : والبحث الثاني ألا نسأل عن مماسة الله للعرش أو غير مماسة.
الشيخ : طيب.
الطالب : البحث الثالث ألا نقول إن الله عز وجل يعني مستوٍ بذاته فوق العرش، بل نقول يعني.
الشيخ : لا، فيه البحث الأول نسيته وهو أهم شيء، أن الاستواء بمعنى العلو، لكنه علو خاص، هذا هو أول بحث بحثناه، فيكون هذا اللي معنا الآن.