المبحث السادس: هل الله عز وجل باستوائه على العرش يكون العرش مقلاً له حاملاً له ؟ حفظ
الشيخ : فيه بحث سادس أظن نسيناه: هل الله عز وجل في استوائه على العرش يكون العرش مقلا له حاملا له كما يستوي الإنسان منا على السرير؟
الجواب: لا، ليس كذلك، لأننا لو قلنا إنه حامل له كحمل السرير لأحدنا لزم من هذا أن يكون محتاجا إلى العرش، والله عز وجل مستغنٍ عن كل شيء، وكل شيء محتاج إليه، فلا يمكن أن نقول إن العرش يقل الله أبدا، فالله أعظم من أن يقله شيء من مخلوقاته، لكن هو الذي اختصه الله لنفسه بالاستواء فقط، وأما أن يكون يقله فلا والله ما يقله، لأنه لو قلنا بذلك لزم منه معنى فاسد لا يدل عليه القرآن وهو احتياجه كاحتياج الإنسان منا إلى السرير، ولهذا قال العلماء: إن العرش لا يقل الله، بمعنى: أنه ليس محتاجا إليه كما يحتاج الإنسان منا إلى السرير يجلس عليه، والسرير الذي نجلس عليه لو أزيل من تحتنا هاه؟ لسقطنا إي نعم.
السائل : أحيانا الإنسان يكيف بعض من صفات الله تعالى أو العرش يعني في ذهنه ويذهب ذهنه به كل مذهب ما يستطيع أن يحدد شيء معين.
الشيخ : إي هذا، لا تحدد، أنت تؤمن بأن لله يدا وله وجه؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : ولكن ما تدري عن هذا الوجه كيفيته، كل ما تصورت وقدرت في ذهنك فهو كذب، وكل ما تصورت وقدرت في ذهنك فالله أعظم، ولهذا ما يمكن التكييف أبدا.
السائل : لكن كثرتها يا شيخ، تكثر أحيانا؟
الشيخ : لا، يجب إنك تطرد نفسك عنها، ما يمكن أبدا، أي شيء أي كيفية تقدرها فاعلم أنها كذب، لأنك لن تقدر الكيفية إلا مقرونة بمماثل، وهذا لا يمكن.
الجواب: لا، ليس كذلك، لأننا لو قلنا إنه حامل له كحمل السرير لأحدنا لزم من هذا أن يكون محتاجا إلى العرش، والله عز وجل مستغنٍ عن كل شيء، وكل شيء محتاج إليه، فلا يمكن أن نقول إن العرش يقل الله أبدا، فالله أعظم من أن يقله شيء من مخلوقاته، لكن هو الذي اختصه الله لنفسه بالاستواء فقط، وأما أن يكون يقله فلا والله ما يقله، لأنه لو قلنا بذلك لزم منه معنى فاسد لا يدل عليه القرآن وهو احتياجه كاحتياج الإنسان منا إلى السرير، ولهذا قال العلماء: إن العرش لا يقل الله، بمعنى: أنه ليس محتاجا إليه كما يحتاج الإنسان منا إلى السرير يجلس عليه، والسرير الذي نجلس عليه لو أزيل من تحتنا هاه؟ لسقطنا إي نعم.
السائل : أحيانا الإنسان يكيف بعض من صفات الله تعالى أو العرش يعني في ذهنه ويذهب ذهنه به كل مذهب ما يستطيع أن يحدد شيء معين.
الشيخ : إي هذا، لا تحدد، أنت تؤمن بأن لله يدا وله وجه؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : ولكن ما تدري عن هذا الوجه كيفيته، كل ما تصورت وقدرت في ذهنك فهو كذب، وكل ما تصورت وقدرت في ذهنك فالله أعظم، ولهذا ما يمكن التكييف أبدا.
السائل : لكن كثرتها يا شيخ، تكثر أحيانا؟
الشيخ : لا، يجب إنك تطرد نفسك عنها، ما يمكن أبدا، أي شيء أي كيفية تقدرها فاعلم أنها كذب، لأنك لن تقدر الكيفية إلا مقرونة بمماثل، وهذا لا يمكن.