مناقشة الشيخ للطلاب حول ما سبق ذكره في مباحث الإستواء حفظ
القارئ : " من غير كيف قد تعالى أن يحد
فلا يحيط علمنا بذاته *** كذاك لا ينفك عن صفاته "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى: " سبحانه قد استوى كما ورد *** من غير كيف " سبق لنا الكلام على استواء الله على عرشه مفصلا، وبينا فيه مباحث، المبحث الأول: ما معنى الاستواء؟
الطالب : الاستقرار.
الشيخ : العلو.
الطالب : العلو والاستقرار.
الشيخ : طيب، هل هذا العلو هو العلو العام الذي يشمل جميع المخلوقات؟
الطالب : علو خاص.
الشيخ : هذا علو خاص بالعرش، ولهذا قال تعالى: (( رفيع الدرجات ذو العرش ))، (( فعال لما يريد ذو العرش المجيد )). طيب، هذا علو خاص ليس هو العلو العام على جميع المخلوقات.
طيب، الاستواء هنا هل هو معلوم الكيفية أو مجهول؟ إي نعم؟
الطالب : لا نعلمها.
الشيخ : يعني مجهول الكيفية؟
الطالب : لا، له كيفية لكن لا نعلمها.
الشيخ : إي، أنا أقول مجهول الكيفية، ما أنا بقول معدوم، مجهول الكيفية، طيب، الدليل أو التعليل؟
الطالب : نعم، أولا: لأن الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا عن كيفيته
الشيخ : نعم، أخبرنا أنه استوى ولم يخبرنا كيف استوى، فإذن لا يمكن أن نعرفها لأن هذا من أمور الغيب.
البحث الثالث؟
الطالب : هل مماس مع العرش أو لا؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت، طيب، إذن البحث الثالث: هل نقول إن الله استوى على العرش بمماسة أو بغير مماسة؟ والجواب: أننا لا نثبت ولا ننفي، لأن ذلك لم يرد، فيجب علينا الإمساك.
طيب، هل العرش مقل لله عز وجل أم لا عبدالرحمن؟ هاه؟
الطالب : نقول ليس مقلا لله.
الشيخ : نعم.
الطالب : العرش هو الذي بحاجة إلى الله عز وجل، والله ليس بحاجة إلى العرش.
الشيخ : لو كان هو مقلا لله لزم أن يكون الله محتاجا؟
الطالب : ... محتاجا إلى العرش.
الشيخ : نعم، والله تعالى غني عن العرش وغيره.
طيب، البحث الخامس؟
الطالب : نعم.
الشيخ : البحث الخامس في الاستواء على العرش؟ نحن ذكرنا عدة بحوث أمس.
الطالب : الاستواء الخامس إنه.
الشيخ : البحث البحث.
الطالب : الله سبحانه وتعالى يحتاجه كل شيء وهو لا يحتاج لشيء.
الشيخ : طيب، غير هذا؟
الطالب : ما ...
الشيخ : رشيد؟
الطالب : اللي فسر الاستواء بالاستيلاء.
الشيخ : ما قبلها شيء ؟
الطالب : قبلها.
الشيخ : نعم، قبلها شيء.
الطالب : نعم، نقول هل استوى بذاته أو لا نقول ذلك.
الشيخ : أو لا نقول ذلك، يعني هل نقول إن الله استوى على العرش بذاته أو لا نقول؟ فما الجواب عندك؟
الطالب : نعم، نقول أولا السؤال عن هذا بدعة، ونتركه ولا نتكلم عنه، نقول استوى على العرش ولكن لا نقول بذاته ولا بغير بذاته.
الشيخ : هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لكن نعلم أنه استوى بذاته هو نفسه اللي استوى، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل عندنا قاعدة نبني عليها هذا الحكم؟
الطالب : أن كل الأفعال التي أضافها الله سبحانه وتعالى لنفسه فهي عائدة إليه نفسه.
الشيخ : تمام أحسنت، ولهذا لا نقول خلق السماوات بذاته، نعم طيب. إذن الأولى ألا نقول بذاته لأنها لم ترد، لكن مع ذلك نؤمن بأنه استوى بذاته، ومن قالها من أهل العلم المتقدمين فإنما أرادوا بها الرد على من قالوا إنه استولى فلم يجعلوا الاستواء بمعنى العلو الذاتي.
طيب، البحث السادس أحمد؟
الطالب : تفسير الاستواء بالاستيلاء.
الشيخ : تفسير الاستواء بالاستيلاء، نعم.
الطالب : قلنا إن هذا تفسير باطل.
الشيخ : باطل، هاه؟ عطنا الوجه الأول الدال على بطلانه؟
الطالب : الأول أنه خلاف النص خلاف ظاهر النص.
الشيخ : وإجماع؟
الطالب : وإجماع السلف أنه
الشيخ : خلاف ظاهر النص وإجماع السلف. طيب أحسنت، ما هو ظاهر النص؟
الطالب : ظاهر النص يقول (( الرحمن على العرش استوى ))
الشيخ : إيه
الطالب : يعني ...
الشيخ : لا هم يقولون نعم نحن ما نقول إنه ما استوى، لكن استوى بمعنى استولى.
الطالب : أن السلف يتكلمون باللغة العربية ...
الشيخ : أن السلف يتكلمون ولا الله أنزل القرآن باللغة العربية.
الطالب : الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن باللغة العربية.
الشيخ : نعم.
الطالب : ولا يوجد.
الشيخ : وإذا قيل باللغة العربية استوى على كذا لم يكن معناه استولى، كذا؟ جب لي شاهد من هذا؟
الطالب : فيه استوى بشر على العراق.
الشيخ : لا، هذه على العكس.
الطالب : مثال يعني شاهد بيت شعر
الشيخ : اللي تبي، الآية ما تحصل له.
الطالب : استوى على ظهوره.
الشيخ : قال الله تعالى (( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستوا على ظهوره )) طيب، هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : وقال (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )) وكلنا نعرف أن معنى ذلك علوت عليه واستقررت عليه، أليس كذلك؟ ولم يأت في سبع مواضع من القرآن ما أتى استولى، ولا في موضع واحد.
طيب، الثاني الوجه الثاني؟ نعم؟
الطالب : أنه لو قلنا أن الاستواء هو بمعنى الاستيلاء للزم أن يكون العرش قد غلب أو أن العرش قد كان.
الشيخ : مملوكا لغير الله.
الطالب : مملوكا لغير الله ثم قهر الله سبحانه وتعالى هذا الغير وأخذه.
الشيخ : صح؟ أن يكون العرش قبل أن يستوي الله عليه مملوكا لغيره.
فلا يحيط علمنا بذاته *** كذاك لا ينفك عن صفاته "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى: " سبحانه قد استوى كما ورد *** من غير كيف " سبق لنا الكلام على استواء الله على عرشه مفصلا، وبينا فيه مباحث، المبحث الأول: ما معنى الاستواء؟
الطالب : الاستقرار.
الشيخ : العلو.
الطالب : العلو والاستقرار.
الشيخ : طيب، هل هذا العلو هو العلو العام الذي يشمل جميع المخلوقات؟
الطالب : علو خاص.
الشيخ : هذا علو خاص بالعرش، ولهذا قال تعالى: (( رفيع الدرجات ذو العرش ))، (( فعال لما يريد ذو العرش المجيد )). طيب، هذا علو خاص ليس هو العلو العام على جميع المخلوقات.
طيب، الاستواء هنا هل هو معلوم الكيفية أو مجهول؟ إي نعم؟
الطالب : لا نعلمها.
الشيخ : يعني مجهول الكيفية؟
الطالب : لا، له كيفية لكن لا نعلمها.
الشيخ : إي، أنا أقول مجهول الكيفية، ما أنا بقول معدوم، مجهول الكيفية، طيب، الدليل أو التعليل؟
الطالب : نعم، أولا: لأن الله سبحانه وتعالى لم يخبرنا عن كيفيته
الشيخ : نعم، أخبرنا أنه استوى ولم يخبرنا كيف استوى، فإذن لا يمكن أن نعرفها لأن هذا من أمور الغيب.
البحث الثالث؟
الطالب : هل مماس مع العرش أو لا؟
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت، طيب، إذن البحث الثالث: هل نقول إن الله استوى على العرش بمماسة أو بغير مماسة؟ والجواب: أننا لا نثبت ولا ننفي، لأن ذلك لم يرد، فيجب علينا الإمساك.
طيب، هل العرش مقل لله عز وجل أم لا عبدالرحمن؟ هاه؟
الطالب : نقول ليس مقلا لله.
الشيخ : نعم.
الطالب : العرش هو الذي بحاجة إلى الله عز وجل، والله ليس بحاجة إلى العرش.
الشيخ : لو كان هو مقلا لله لزم أن يكون الله محتاجا؟
الطالب : ... محتاجا إلى العرش.
الشيخ : نعم، والله تعالى غني عن العرش وغيره.
طيب، البحث الخامس؟
الطالب : نعم.
الشيخ : البحث الخامس في الاستواء على العرش؟ نحن ذكرنا عدة بحوث أمس.
الطالب : الاستواء الخامس إنه.
الشيخ : البحث البحث.
الطالب : الله سبحانه وتعالى يحتاجه كل شيء وهو لا يحتاج لشيء.
الشيخ : طيب، غير هذا؟
الطالب : ما ...
الشيخ : رشيد؟
الطالب : اللي فسر الاستواء بالاستيلاء.
الشيخ : ما قبلها شيء ؟
الطالب : قبلها.
الشيخ : نعم، قبلها شيء.
الطالب : نعم، نقول هل استوى بذاته أو لا نقول ذلك.
الشيخ : أو لا نقول ذلك، يعني هل نقول إن الله استوى على العرش بذاته أو لا نقول؟ فما الجواب عندك؟
الطالب : نعم، نقول أولا السؤال عن هذا بدعة، ونتركه ولا نتكلم عنه، نقول استوى على العرش ولكن لا نقول بذاته ولا بغير بذاته.
الشيخ : هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لكن نعلم أنه استوى بذاته هو نفسه اللي استوى، هاه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل عندنا قاعدة نبني عليها هذا الحكم؟
الطالب : أن كل الأفعال التي أضافها الله سبحانه وتعالى لنفسه فهي عائدة إليه نفسه.
الشيخ : تمام أحسنت، ولهذا لا نقول خلق السماوات بذاته، نعم طيب. إذن الأولى ألا نقول بذاته لأنها لم ترد، لكن مع ذلك نؤمن بأنه استوى بذاته، ومن قالها من أهل العلم المتقدمين فإنما أرادوا بها الرد على من قالوا إنه استولى فلم يجعلوا الاستواء بمعنى العلو الذاتي.
طيب، البحث السادس أحمد؟
الطالب : تفسير الاستواء بالاستيلاء.
الشيخ : تفسير الاستواء بالاستيلاء، نعم.
الطالب : قلنا إن هذا تفسير باطل.
الشيخ : باطل، هاه؟ عطنا الوجه الأول الدال على بطلانه؟
الطالب : الأول أنه خلاف النص خلاف ظاهر النص.
الشيخ : وإجماع؟
الطالب : وإجماع السلف أنه
الشيخ : خلاف ظاهر النص وإجماع السلف. طيب أحسنت، ما هو ظاهر النص؟
الطالب : ظاهر النص يقول (( الرحمن على العرش استوى ))
الشيخ : إيه
الطالب : يعني ...
الشيخ : لا هم يقولون نعم نحن ما نقول إنه ما استوى، لكن استوى بمعنى استولى.
الطالب : أن السلف يتكلمون باللغة العربية ...
الشيخ : أن السلف يتكلمون ولا الله أنزل القرآن باللغة العربية.
الطالب : الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن باللغة العربية.
الشيخ : نعم.
الطالب : ولا يوجد.
الشيخ : وإذا قيل باللغة العربية استوى على كذا لم يكن معناه استولى، كذا؟ جب لي شاهد من هذا؟
الطالب : فيه استوى بشر على العراق.
الشيخ : لا، هذه على العكس.
الطالب : مثال يعني شاهد بيت شعر
الشيخ : اللي تبي، الآية ما تحصل له.
الطالب : استوى على ظهوره.
الشيخ : قال الله تعالى (( وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستوا على ظهوره )) طيب، هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : وقال (( فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك )) وكلنا نعرف أن معنى ذلك علوت عليه واستقررت عليه، أليس كذلك؟ ولم يأت في سبع مواضع من القرآن ما أتى استولى، ولا في موضع واحد.
طيب، الثاني الوجه الثاني؟ نعم؟
الطالب : أنه لو قلنا أن الاستواء هو بمعنى الاستيلاء للزم أن يكون العرش قد غلب أو أن العرش قد كان.
الشيخ : مملوكا لغير الله.
الطالب : مملوكا لغير الله ثم قهر الله سبحانه وتعالى هذا الغير وأخذه.
الشيخ : صح؟ أن يكون العرش قبل أن يستوي الله عليه مملوكا لغيره.