قال المؤلف "ودعاء العبادة: أن تتعبد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء، فتقوم بالتوبة إليه لأنه التواب، وتذكره بلسانك لأنه السميع، وتتعبد له بجوارحك لأنه البصير، وتخشاه في السر لأنه اللطيف الخبير، وهكذا. " حفظ
الشيخ : " ودعاء العبادة : أن تتعبد لله تعالى بمقتضى هذه الأسماء " فإذا علمت أنه تواب تسعى في التوبة أجب يا رجل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم تسعى في التوبة لأنك تعلم أنه تواب وضرب مثلا .
" فتقوم بالتوبة إليه لأنه التواب، وتذكره بلسانك لأنه السميع، وتتعبد له بجوارحك لأنه البصير، وتخشاه في السر لأنه اللطيف الخبير، وهكذا " مثلا أنت تعلم أن من أسماء الله التواب فما مقتضى هذا العلم أن تتوب إليه لأنه تواب لا تيأس تعلم أنه سميع مقتضى هذا العلم أن تتجنب كل قول لا يرضاه الله عز وجل فإن لم تفعل كان إيمانك بالسميع إيش ؟ ناقصا يعني مثلا تعلم أن الله تعالى يسمع كل ما تقول ثم تذهب تغتاب الناس وقد نهاك الله عز وجل فهل أنت قد حققت الإيمان بأنه سميع ؟ لا لأنك لو حققته لتجنبت ما يغضبه البصير تؤمن بأنه بصير يرى كل شيء هل لو فعلت ما لا يرضاه هل تكون محققا للإيمان بأنه البصير ؟ لا إذا أن تتعبد لله بمقتضى هذه الأسماء ومقتضاها ما يتضمنه معناها .
يقول : وتذكره بلسانك لأنه السميع تقول لا إله إلا الله لأنك تؤمن بأن الله يسمع طيب .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم تسعى في التوبة لأنك تعلم أنه تواب وضرب مثلا .
" فتقوم بالتوبة إليه لأنه التواب، وتذكره بلسانك لأنه السميع، وتتعبد له بجوارحك لأنه البصير، وتخشاه في السر لأنه اللطيف الخبير، وهكذا " مثلا أنت تعلم أن من أسماء الله التواب فما مقتضى هذا العلم أن تتوب إليه لأنه تواب لا تيأس تعلم أنه سميع مقتضى هذا العلم أن تتجنب كل قول لا يرضاه الله عز وجل فإن لم تفعل كان إيمانك بالسميع إيش ؟ ناقصا يعني مثلا تعلم أن الله تعالى يسمع كل ما تقول ثم تذهب تغتاب الناس وقد نهاك الله عز وجل فهل أنت قد حققت الإيمان بأنه سميع ؟ لا لأنك لو حققته لتجنبت ما يغضبه البصير تؤمن بأنه بصير يرى كل شيء هل لو فعلت ما لا يرضاه هل تكون محققا للإيمان بأنه البصير ؟ لا إذا أن تتعبد لله بمقتضى هذه الأسماء ومقتضاها ما يتضمنه معناها .
يقول : وتذكره بلسانك لأنه السميع تقول لا إله إلا الله لأنك تؤمن بأن الله يسمع طيب .