شرح قول الناظم: فيا محسنا بلغ سلامي وقل لهم ... محبكم يدعو لكم ويسلـــم ويا لائمي في حبهم وولائهم .... تأمل هداك الله من هو ألـوم حفظ
الشيخ : ثم قال : " فيَا مُحْسِنًا بَلغْ سَلامِي وَقُلْ لهُمْ *** مُحِبُّكُمُ يَدْعُو لكُم وَيُسَلمُ "
الظاهر من هنا أنه تصور شخصا محسـنا خاطبه بذلك ليبلغهم سلامه ، ولم يقصد بذلك الله عز وجل لم يقصد أن الله يبلغ سلامه إياهم. ولكن تصوّر شخصا محسنا يبلغ هؤلاء سلامه. وكل هذا من باب الخيال الواسع الذي يدور في ذهن الشعراء .
" ويَا لائِمِي فِي حُبِّهُمْ وَوَلائِهمْ *** تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَنْ هُوَ ألْوَمُ "
أيهم الألوم ؟! الذي يلوم الشخص في حب أصحاب الرسول وأتباعه وحزبه ؟ اه؟ أو الحاب ؟ الأول.
" تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَنْ هُوَ ألْوَمُ ".