شرح قول الناظم: إذا عاينته العين زال ظلامها .... وزال عن القلب الكثيب التــــــــــــألم ولايعرف الطرف المعاين حسنه ... إلى أن يعود الطرف والشوق أعظم حفظ
الشيخ : كما قال المؤلف :
" إذا عَايَنَتْهُ العَيْنُ زالَ ظلامُها *** وزالَ عن القلبِ الكئيبِ التألُّمُ "
لأنه يرى بيت محبوبه الذي ما جاء من أقصى البلاد إلا من أجله ، فيزول عنه ألم القلب ، ولا يـبقى في قلبه شيء من الألم أو التعب.
" ولا يَعْرِفُ الطرْفُ المُعايِنُ حسْنَهُ *** إلى أن يعودَ الطرْفُ والشوقُ أعْظمُ "
يعني : مع كونه وصل إلى الغاية ، فإذا نظر إلى هذا المحبوبِ ، لا يعود الطرف إليه إلا وقد ازداد الشوق الشوق إليه. وهكذا كل محبوب يحبّه الإنسان محبة شديدة لا يشبع منه حتى لو ظفر به ، لا يكاد ينظر إليه أو يسمع قوله إلا ازداد شوقا.
" إذا عَايَنَتْهُ العَيْنُ زالَ ظلامُها *** وزالَ عن القلبِ الكئيبِ التألُّمُ "
لأنه يرى بيت محبوبه الذي ما جاء من أقصى البلاد إلا من أجله ، فيزول عنه ألم القلب ، ولا يـبقى في قلبه شيء من الألم أو التعب.
" ولا يَعْرِفُ الطرْفُ المُعايِنُ حسْنَهُ *** إلى أن يعودَ الطرْفُ والشوقُ أعْظمُ "
يعني : مع كونه وصل إلى الغاية ، فإذا نظر إلى هذا المحبوبِ ، لا يعود الطرف إليه إلا وقد ازداد الشوق الشوق إليه. وهكذا كل محبوب يحبّه الإنسان محبة شديدة لا يشبع منه حتى لو ظفر به ، لا يكاد ينظر إليه أو يسمع قوله إلا ازداد شوقا.