تتمة قراءة الآبيات حفظ
القارئ : " ألا ليتَ شِعْري هلْ أبِيتَنَّ ليلةً *** على حَذَرٍ مِنهـــــــــــــــــــــــــا وأمْريَ مُحكم "
الشيخ : مبرم عندنا. محكم عندك؟
القارئ : ... .
الشيخ : نسخة ثانية. أي نعم. محكم نسخة ثانية.
القارئ : " وهلْ أرِدَنْ ماءَ الحياةِ وأرْتَوِي *** عَلى ظمإٍ مِن حــــــــــــــــــوضِهِ وهوَ مُفْعَمُ
وهلْ تَبْدُوَنْ أعلامُها بعدَما سَفَتْ *** على رَبْعِها تِلكَ السَّــــــــــــــــــــــــــــوافِي فَتُعْلَمُ
وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًـــــــــــــــــا لَهم كَما "

الشيخ : " وهلْ أُفرِشَنْ "
القارئ : " وهلْ أُفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًـــــــــــــــــا لَهم كَيما "
الشيخ : يَرِقُّوا
القارئ : " *** كَيما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا
وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًـــــــــــــــــا لَهم كَيْما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا
وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ المنايــــــــــــــــــــــــا الحبِّ "

الشيخ : " وطَيْرُ منايــــــــــــــــــــــــا "
القارئ : " وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ منايــــــــــــــــــــــــا الحبِّ فوقي تُحَوِّمُ
فيا أسفِي تفنَى الحياةُ وتنقضي *** وذا العتْبُ بـــــــــــــــــــــاقٍ ما بَقِيتُمْ وعِشْتُمُ
فما منكمُ بُدٌّ ولا عنكم غِنًى *** ومالِيَ مِن صَبْرٍ فأسْلـــــــــــــــــــــــُوَ عنْكُمُ
ومَن شاءَ فلْيَغْضَبْ سواكُم فلا أذى *** إذا كنتمُ عن عبْدِكُمْ قــــــــــــــــــــــــــدْ رَضِيتُمُ
وعُقْبَى اصْطِباري فِي هَواكُم حميدةٌ *** ولكنهــــــــــــــــــــــا عنكمْ عِقابٌ ومَأثَمُ "

الشيخ : الله أكبر
القارئ : " وما أنا بالشاكي لما ترتَضونَهُ *** ولكنَّنِي أرضَى به و أُسَلِّمُ
وحَسْبِي انْتِسابي مِن بُعَيْدٍ إلَيْكُمُ *** ألا إنهُ حــَــــــــــــــــــظٌّ عظيمٌ مُفْخَّمُ "

السائل : ...
الشيخ : آه كيف
السائل : ...
الشيخ : " ألا إنهُ حــَــــــــــــــــــظٌّ عظيمٌ " " وحَسْبِي انْتِسابي مِن بُعَيْدٍ إلَيْكُمُ "
السائل : ...
الشيخ : للوعيد من بعيد لا بعيد
القارئ : " إذا قيلَ هذا عبدُهُم ومُحِبُّهُم *** تَهَلَّلَ بِشْراً وجهُــــــــــــــــــــــهُ يَتَبَسَّمُ
وها هو قد أبدَى الضراعةَ سائلاً *** لكمْ بِلِسانِ الحالِ والقـــــــــــــــــــالُ مُعْلِمُ
أحِبَّتَهُ عَطْفًا عليهِ فــــــــإنهُ *** لَفِي ظمأٍ والمورد العَذْبُ أنْتُمُ "

الشيخ : المورد بالضم.