شرح قول الناظم: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة.....على حذر منها وأمري مبــــــــــــرم وهل أردن ماء الحياة وأرتوي.....على ظمإ من حوضه وهو مفــــــعم وهل تبدون أعلامها بعدما سفت.....على ربعها تلك السواقي فتــعلم وهل أفرشن خذي ثرى عتباتهم.....خضوعا لهم كيما يرقوا ويرحموا وهل أرمين نفسي طريحا ببابهم.....وطير منايا الحب فوقي تحـــــوم حفظ
الشيخ : يقول رحمه الله :
" كما ألا ليتَ شِعْري هلْ أبِيتَنَّ ليلةً *** على حَذَرٍ مِنها وأمْريَ مُحكم " اه؟ كيف؟
السائل : ...
الشيخ : " الا ليتَ شِعْري هلْ أبِيتَنَّ ليلةً *** على حَذَرٍ مِنها وأمْريَ مُبرم "
وفي نسخة : " ومحكمُ ". هذا يقوله من ؟ ابن القيم. نعم. يقول : ليت شعره ، يعني شعوره. هل أنا أبيت ليلة على حذر منها وأمري مبرمُ ؟ وين هو يشوفنا نحن الآن؟ نعم احنا ما نبيت ولا ربع ليلة على حذر منها. بل دائما على أمن وطمأنينة إليها. نعم.
يقول :
" وهلْ أرِدَاً ماءَ الحياةِ وأرْتَوِي *** عَلى ظمإٍ مِن حوضِهِ وهوَ مُفْعَمُ "
وماء الحياة بلا شك هو شريعة الله عز وجل. وهل
السائل : ...
الشيخ : كيف ... ولا ...
السائل : ...
الشيخ : عجيب ايشلون ...
السائل : ...
الشيخ : مقروء بلا شك مصحح على من؟ طيب
" وهلْ أرِدَاً ماءَ الحياةِ وأرْتَوِي *** عَلى ظمإٍ مِن حوضِهِ وهوَ مُفْعَمُ
وهلْ تَبْدُون أعلامُها بعدَما سَفَتْ *** على رَبْعِها تِلكَ السَّوافِي فَتُعْلَمُ ".
يعنى هل تبدو أعلامها : أي علاماتها "بعدما سفت على ربعها تلك السوافي فتعلم" وهل هنا للتمني.
" وهلْ أفرِشَنْ خدَّيَّ "
الطالب : ...
الشيخ : " وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًا لَهم كَيْما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا
وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** " وايش؟
الطالب : ...
الشيخ : " وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تُحَوَّمُ "
نعم يقول : " وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًا لَهم " يعني معناه هل أصل بالذل ، والمراد بالذل لعباد الله، لله عز وجل أذل لهم، أضع خدي، " كيما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا " لأن من تواضع لله عز وجل فإنه أقرب الناس إلى رحمة الله .
" وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تَحَوَّمُ "
السائل : ... ؟
الشيخ : تُحوِّم
السائل : التاء مضمومة؟
الشيخ : بضم التاء. يصلح تُحوِّم.
طيب يقول : " هلْ أرْمِي نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تُحَوِّمُ "؟ هذا أيضا للتمني. يقول أتمنى أن أصل إلى هذا الحال .
" كما ألا ليتَ شِعْري هلْ أبِيتَنَّ ليلةً *** على حَذَرٍ مِنها وأمْريَ مُحكم " اه؟ كيف؟
السائل : ...
الشيخ : " الا ليتَ شِعْري هلْ أبِيتَنَّ ليلةً *** على حَذَرٍ مِنها وأمْريَ مُبرم "
وفي نسخة : " ومحكمُ ". هذا يقوله من ؟ ابن القيم. نعم. يقول : ليت شعره ، يعني شعوره. هل أنا أبيت ليلة على حذر منها وأمري مبرمُ ؟ وين هو يشوفنا نحن الآن؟ نعم احنا ما نبيت ولا ربع ليلة على حذر منها. بل دائما على أمن وطمأنينة إليها. نعم.
يقول :
" وهلْ أرِدَاً ماءَ الحياةِ وأرْتَوِي *** عَلى ظمإٍ مِن حوضِهِ وهوَ مُفْعَمُ "
وماء الحياة بلا شك هو شريعة الله عز وجل. وهل
السائل : ...
الشيخ : كيف ... ولا ...
السائل : ...
الشيخ : عجيب ايشلون ...
السائل : ...
الشيخ : مقروء بلا شك مصحح على من؟ طيب
" وهلْ أرِدَاً ماءَ الحياةِ وأرْتَوِي *** عَلى ظمإٍ مِن حوضِهِ وهوَ مُفْعَمُ
وهلْ تَبْدُون أعلامُها بعدَما سَفَتْ *** على رَبْعِها تِلكَ السَّوافِي فَتُعْلَمُ ".
يعنى هل تبدو أعلامها : أي علاماتها "بعدما سفت على ربعها تلك السوافي فتعلم" وهل هنا للتمني.
" وهلْ أفرِشَنْ خدَّيَّ "
الطالب : ...
الشيخ : " وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًا لَهم كَيْما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا
وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** " وايش؟
الطالب : ...
الشيخ : " وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تُحَوَّمُ "
نعم يقول : " وهلْ أفرِشَنْ خدِّي ثَرَى عتَبَاتِهِمْ *** خُضُوعًا لَهم " يعني معناه هل أصل بالذل ، والمراد بالذل لعباد الله، لله عز وجل أذل لهم، أضع خدي، " كيما يَرِقُّوا ويَرْحَمُوا " لأن من تواضع لله عز وجل فإنه أقرب الناس إلى رحمة الله .
" وهلْ أرْمِيَنْ نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تَحَوَّمُ "
السائل : ... ؟
الشيخ : تُحوِّم
السائل : التاء مضمومة؟
الشيخ : بضم التاء. يصلح تُحوِّم.
طيب يقول : " هلْ أرْمِي نفسِي طرِيحًا ببابِهم *** وطَيْرُ منايا الحبِّ فوقي تُحَوِّمُ "؟ هذا أيضا للتمني. يقول أتمنى أن أصل إلى هذا الحال .