شرح قول الناظم: ويأتي إله العالمين لوعده ... فيفصل ما بين العباد ويحــــــــــــــــــــكم ويأخذ للمظلوم إذ ذاك حقه ... فيا بؤس عبد عبد للخلائق يظلـــــــــــــــــم ( الكلام على الشفاعة ) حفظ
الشيخ : قال : " ويأتي إلَهُ العالمين لِوعْـــــدِهِ *** فيفْصِلُ ما بين العبادِ ويَحْكُمُ
ويأخذُ لِلمظلومِ ربُّكَ حَقَهُ *** فيا بُؤْسَ عَبْدٍ للخلائقِ يَظْلِمُ "

يأتي الله عزّ وجلّ للفصل بين عباده بعد أن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه في خلقه. فإن الناس يلحقهم من الغم والكرب ما لا يطيقون ، فيتكلم بعضهم مع بعض " اطلبوا من يشفع لنا إلى ربنا ليريحنا من هذا الموقف " ، فيأتون إلى آدم ثم إلى نوح ثم إلى إبراهيم ثم إلى موسى ثم إلى عيسى ولا يجدون من هؤلاء من يشفع على اختلاف بينهم في أعذارهم إلا عيسى فلا يقدم عذرا ، لكنه يبين.