شرح قول الناظم: فبيناهم في عيشهم وسرورهم ... وأرزاقهم تجري عليهم وتقســــــــــم إذا هم بنور ساطع قد بدا لهم ... وقد رفعوا أبصارهم فإذا هــــــــــــــم بربهم من فوقهم قائل لهم ... سلام عليكم طبتم ونعمتـــــــــــــــــــــــم سلام عليكم يسمعون جميعهم ... بآذانهم تسليمه إذ يسلــــــــــــــــــــــم فبالله ما عذر امرئ هو مؤمن....بهذا ولا يسعى له ويقــــــــــــــــــــــدم ولكنما التوفيق بالله إنه....يخص به من شاء فضلا وينــــــــــــــــــــــعم (بيان أن أفضل نعيم لأهل الجنة رؤيتهم ربهم )
حفظ
الشيخ : قال : " فبيناهمُ في عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسمُ "
إذا " إذا الفجائية " ، يعنى في هذا الوقت يفاجئون.
" إذا هم بنور ساطع قد بدا لهم *** وقد رفعوا أبصارهم فإذا همُ
بربهم من فوقهم قـــائلٌ لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم ُ"
الله اكبر
السائل : ...
الشيخ : نعم.
" بربهم من فوقهم قـــائلٌ لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم ُ".
يعني بينا هم في العيش والسرور والنعيم واللذة العينية والسمعية أو بعبارة أصح البصرية والسمعية والقلبية ( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ). نعيم لا يمكن أن ندركه في الدنيا أبدا ولا يخطر على قلوبنا ولا نراه في غيرها .
بينما هم في هذا النعيم إذا هم بنور ساطع قد بدا لهم فيرفعون أبصارهم ، ما هذا النور العظيم الذي بدا ساطعا ؟ فإذا هم بالله عز وجل يقول وهو فوق : " سلام عليكم طبتمُ ونعمتمُ ". ما أحلى هذا الكلام! وما أجل هذا الصوت! يقول الرب عز وجل " سلام عليكم " .
إذن هذا خبر أو دعاء ؟ هذا خبر لأن الله لا يدعوا أحدا بل هو المدعو. إذن عليكم السلام من كل الآفات من كل الآفات وبعد السلام أيضا طيب " طبتم ونعمتم " طبتم في القلب والبدن والسرور ونعمتم كذلك. يقول :
" سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهـــــم تسليمه إذ يسلمُ
فبالله ما عذر امرىءٍ هو مؤمنٌ *** بهذا ولا يسعى له ويقدم
ولكنما الـــــــــــــــــتوفيق بالله إنه *** يخص به من شـاء فضلا وينعمُ "
اللهم إنا نسألك أن توفقنا لذلك إنك جواد كريم والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
إذا " إذا الفجائية " ، يعنى في هذا الوقت يفاجئون.
" إذا هم بنور ساطع قد بدا لهم *** وقد رفعوا أبصارهم فإذا همُ
بربهم من فوقهم قـــائلٌ لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم ُ"
الله اكبر
السائل : ...
الشيخ : نعم.
" بربهم من فوقهم قـــائلٌ لهم *** سلام عليكم طبتم ونعمتم ُ".
يعني بينا هم في العيش والسرور والنعيم واللذة العينية والسمعية أو بعبارة أصح البصرية والسمعية والقلبية ( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ). نعيم لا يمكن أن ندركه في الدنيا أبدا ولا يخطر على قلوبنا ولا نراه في غيرها .
بينما هم في هذا النعيم إذا هم بنور ساطع قد بدا لهم فيرفعون أبصارهم ، ما هذا النور العظيم الذي بدا ساطعا ؟ فإذا هم بالله عز وجل يقول وهو فوق : " سلام عليكم طبتمُ ونعمتمُ ". ما أحلى هذا الكلام! وما أجل هذا الصوت! يقول الرب عز وجل " سلام عليكم " .
إذن هذا خبر أو دعاء ؟ هذا خبر لأن الله لا يدعوا أحدا بل هو المدعو. إذن عليكم السلام من كل الآفات من كل الآفات وبعد السلام أيضا طيب " طبتم ونعمتم " طبتم في القلب والبدن والسرور ونعمتم كذلك. يقول :
" سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهـــــم تسليمه إذ يسلمُ
فبالله ما عذر امرىءٍ هو مؤمنٌ *** بهذا ولا يسعى له ويقدم
ولكنما الـــــــــــــــــتوفيق بالله إنه *** يخص به من شـاء فضلا وينعمُ "
اللهم إنا نسألك أن توفقنا لذلك إنك جواد كريم والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .