يا رب قد قلب النفاة الدين والـ***إيمان ظهرا منه فوق بطان ( قلب الدين يكون بصرف ظواهر النصوص عن معناها الظاهر وجعلوا لها معنى باطن مع المثال ) حفظ
الشيخ : يقول:
" يا رب قد قلب النفاة الدين *** والإيمان الظهر منه فوق بطان "
يعني: قلبوا الدين ظهرا على بطن، وهذا واضح، كيف ذلك؟ لأنهم صرفوا ظواهر النصوص عن معناها الظاهر، وجعلوا لها معنى باطنا، (( بل يداه مبسوطتان )) ما معناها الظاهر؟ أن لله يدين حقيقتين مبسوطتين، هم قالوا: لا، هناك معنى آخر غير الظاهر، المعنى الباطل المراد عندهم وهو القدرة أو القوة، فهم قلبوا ظهورالنصوص إلى بواطن لا يريدها الله ولا رسوله.