نقل كلام الشافعي في الأم ( 1 / 125 - 126 ) مع تعليق الشيخ عليه حول مسألة العمل في الصلاة : ( ولا نشك نحن ولا أنت ولا مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينصرف إلا وهو يرى أنه قد أكمل الصلاة قال : أجل ( قلت ) : فلما فعل لم يدر ذو اليدين أقصرت الصلاة بحادث من الله عز وجل أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك بينا في مسألته إذ قال : أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ قال : أجل ( قلت ) : ولم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم من ذي اليدين إذا سأل غيره قال : أجل ( قال ) : ولما سأل غيره احتمل أن يكون سأل من لم يسمع كلامه فيكون مثله واحتمل أن يكون سأل من سمع كلامه ولم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه فلما لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه كان في معنى ذي اليدين من أنه لم يستدل للنبي صلى الله عليه وسلم بقول ولم يدر أقصرت الصلاة أم نسي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فأجابه ومعناه معنى ذي اليدين : من أن الفرض عليهم جوابه ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبروه فقبل قولهم ولم يتكلم ولم يتكلموا حتى بنوا على صلاتهم ؟ حفظ