القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " والمقصود هنا: أن استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم بعفوه ومعافاته من عقوبته ، - مع أنه لا يستعاذ بمخلوق - كسؤال الله بإجابته وإثابته ، وإن كان لا يسأل بمخلوق . ومن قال من العلماء : لا يسأل إلا به ، لا ينافي السؤال بصفاته ، كما أن الحلف لا يشرع إلا بالله ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " ، وفي لفظ للترمذي : " من حلف بغير الله فقد أشرك " قال الترمذي : " حديث حسن " ومع هذا ، فالحلف بعزة الله ، ولعمر الله ، ونحو ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف به ، لم يدخل في الحلف بغير الله ؛ لأن لفظ ( الغير ) قد يراد به المباين المنفصل " حفظ
القارئ : " والمقصود هنا: أن استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم بعفوه ومعافاته من عقوبته - مع أنه لا يستعاذ بمخلوق - كسؤال الله بإجابته وإثابته، وإن كان لا يُسأل بمخلوق.
ومن قال من العلماء : لا يُسأل إلا به، لا ينافي السؤال بصفاته، كما أن الحلف لا يُشرع إلا بالله، كما ثبت في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت )، وفي لفظ للترمذي : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) قال الترمذي : حديث حسن، ومع هذا ".
الشيخ : انتبه إلى قوله لا ينافي السؤال بإيش؟ بصفاته، ولم يقل لا ينافي السؤال لصفاته، لأن سؤال الصفات شرك، لو أن الإنسان سأل الصفة لكن مشركاً حيث اعتقد أن الصفة شيء قائم بنفسه يجيب وينفع ويضر، وهذا هو الشرك.
ففرق بين أن يُسأل الله بصفاته وأن تُسأل صفاته، وقد حكى شيخ الإسلام رحمه الله الاتفاق على أن سؤال الصفة شرك، وصدق رحمه الله الصفة ليست قائمة بنفسها تنفع وتضر.
وأما ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) فهذا توسل إلى الله بالرحمة، يعني: من أجل أنك راحم أستغيث برحمتك، وليس المعنى أن الرحمة هي التي يستغاث بها، ولكن هذا من باب إيش؟ من باب التوسل، حتى الداعي يقول: برحمتك أستغيث هل يشعر حينئذٍ بأن الرحمة تغيثه، أو بأن الراحم ؟ بأن الراحم، لا شك .
انتهى ؟
الطالب : وقت الأسئلة.
الشيخ : لا ما جاء.
القارئ : " وفي لفظ للترمذي : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) قال الترمذي : حديث حسن، ومع هذ فالحلف بعزة الله، ولعمر الله، ونحو ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف به، لم يدخل في الحلف بغير الله، لأن لفظ الغير قد يراد به المباين المنفصل ".
ومن قال من العلماء : لا يُسأل إلا به، لا ينافي السؤال بصفاته، كما أن الحلف لا يُشرع إلا بالله، كما ثبت في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت )، وفي لفظ للترمذي : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) قال الترمذي : حديث حسن، ومع هذا ".
الشيخ : انتبه إلى قوله لا ينافي السؤال بإيش؟ بصفاته، ولم يقل لا ينافي السؤال لصفاته، لأن سؤال الصفات شرك، لو أن الإنسان سأل الصفة لكن مشركاً حيث اعتقد أن الصفة شيء قائم بنفسه يجيب وينفع ويضر، وهذا هو الشرك.
ففرق بين أن يُسأل الله بصفاته وأن تُسأل صفاته، وقد حكى شيخ الإسلام رحمه الله الاتفاق على أن سؤال الصفة شرك، وصدق رحمه الله الصفة ليست قائمة بنفسها تنفع وتضر.
وأما ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) فهذا توسل إلى الله بالرحمة، يعني: من أجل أنك راحم أستغيث برحمتك، وليس المعنى أن الرحمة هي التي يستغاث بها، ولكن هذا من باب إيش؟ من باب التوسل، حتى الداعي يقول: برحمتك أستغيث هل يشعر حينئذٍ بأن الرحمة تغيثه، أو بأن الراحم ؟ بأن الراحم، لا شك .
انتهى ؟
الطالب : وقت الأسئلة.
الشيخ : لا ما جاء.
القارئ : " وفي لفظ للترمذي : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) قال الترمذي : حديث حسن، ومع هذ فالحلف بعزة الله، ولعمر الله، ونحو ذلك مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف به، لم يدخل في الحلف بغير الله، لأن لفظ الغير قد يراد به المباين المنفصل ".