" وأما دخولهم عند قبره للصلاة والسلام عليه هناك، أو للصلاة والدعاء ؛ فلم يشرعه لهم، بل نهاهم عنه في قوله : ( لا تتخذوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني ) . فبين أن الصلاة تصل إليه من بعد، وكذلك السلام، ولعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد . .وكانت الحجرة في زمانهم يدخل إليها من الباب، لما كانت عائشة رضي الله عنها فيها وبعد ذلك، إلا أن بني الحائط الآخر، وهم مع ذلك التمكن من الوصول إلى قبره لا يدخلون إليه ؛ لا لسلام، ولا لصلاة، ولدعاء لأنفسهم ولا لغيرهم " حفظ