بيان أن القرآن والسنة مصدرهما واحد والفرق بينهما . حفظ
الشيخ : إذًا هذا كله يسهّل على الباحث أن لا يستغرب ولا يستشكل نسخ القرآن بالسنة بل يسهل عليه أن يتبنى هذه الفكرة وهذه العقيدة لا سيما إذا تذكر أن كلاّ من القرآن والسنة الصحيحة يصدران من مصدر واحد كل مافي الأمر أن نسبة الثبوت تختلف فالقرآن متواتر والحديث غير متواتر لكن هذا ... هذا باختلاف في النسبة لا يكفي أن يكون مبررا لعدم قبول قول من قال بأنه لا يجوز نسخ القرآن بالسنة لأننا نجد من العلماء الكثيرين ينسخون كما ذكرنا جزءا من الآية قطعية الثبوت بحديث آحاد فإذًا هذا التفاوت في نسبة الثبوت لا ينبغي أن يكون حجر عثرة في طريق قبول كون ... يجوز نسخ القرآن بالسنة، هذا ما عندي بالنسبة للسؤال السابق.