" قال شيخنا في معنى قوله : (( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما )) : إن هذا الشرك بمجرد تسميته ، لم يقصدا حقيقته التي أرادها إبليس منهما . وهذا يزيل الإشكال، وهذا معنى قول قتادة : شركاء في طاعته، ولم يكن في عبادته " حفظ