حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تفتح يأجوج ومأجوج . فخرجون كما قال الله تعالى : (( وهم من كل حدب ينسلون )) . فيعمون الأرض . وينحاز منهم المسلمون . حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم . ويضمون إليهم مواشيهم . حتى أنهم ليمرون بالنهر فيشربونه حتى ما يذرون فيه شيئا . فيمر آخرهم على أثرهم . فيقول قائلهم : لقد كان بهذا المكان مرة ماء . ويظهرون على الأرض . فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم ولننازلن أهل السماء . حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء فترجع مخضبة بالدم . فيقولون : قد قتلنا أهل السماء . فبنينما هم كذلك إذ بعث الله دواب كنغف الجراد . فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد . يركب بعضهم بعضا . فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا . فيقولون : من رجل يشري نفسه وينظر مافعلوا ؟. فينزل منهم رجل قد وطن نفسه على أن يقتلوه . فيجدهم موتى . فيناديهم ألا أبشروا . فقد هلك عدوكم . فيخرج الناس ويخلون سبيل مواشيهم . فما يكون لهم رعي إلا لحومهم . فتشكر عليها كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط ) . حفظ