قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... فمن نصوص الكتاب: قوله تعالى عن الجنة: (( أعدت للمتقين )). (( أعدت للذين آمنوا بالله ورسله )) . وعن النار: (( أعدت للكافرين )) . (( إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا )) . وقال تعالى: (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى )) . وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى، ورأى عندها جنة المأوى. كما في الصحيحين، من حديث أنس رضي الله عنه، في قصة الإسراء، وفي آخره: ( ثم انطلق بي جبرائيل، حتى أتى سدرة المنتهى، فغشيها ألوان لا أدري ما هي ) قال:( ثم دخلت الجنة، فإذا هي جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك ) . وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة ) . وتقدم حديث البراء بن عازب، وفيه: ( ينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي، فافرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، قال: فيأتيه من روحها وطيبها ) . وتقدم حديث أنس بمعنى حديث البراء. وفي صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ( خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فذكرت الحديث، وفيه: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم به، حتى لقد رأيتني آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني تقدمت ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت ) ... " مع تعليق الشيخ. حفظ