قراءة الطالب لشرح الطحاوية :" ... وأما استدلال المعتزلة بقوله تعالى: (( فتبارك الله أحسن الخالقين )) - فمعنى الآية: أحسن المصورين المقدرين. و" الخلق "يذكر ويراد به التقدير، وهو المراد هنا، بدليل قوله تعالى: (( الله خالق كل شيء ))، أي الله خالق كل شيء مخلوق، فدخلت أفعال العباد في عموم" كل ". وما أفسد قولهم في إدخال كلام الله تعالى في عموم:" كل"، الذي هو صفة من صفاته، يستحيل عليه أن يكون مخلوقا ! وأخرجوا أفعالهم التي هي مخلوقة من عموم" كل"! ! وهل يدخل في عموم" كل"إلا ما هو مخلوق ؟ ! فذاته المقدسة وصفاته غير داخلة في هذا العموم، ودخل سائر المخلوقات في عمومها..." مع تعليق الشيخ. حفظ