قراءة الطالب لشرح الطحاوية : " ... وانظر إلى جواب الإمام مالك رضي الله عنه في صفة الاستواء: الاستواء معلوم ، والكيف مجهول. وروي أيضا عن أم سلمة رضي الله عنها موقوفا عليها، ومرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قال الشيخ رحمه الله فيما تقدم:" من لم يتوق النفي والتشبيه، زل ولم يصب التنزيه". ويأتي في كلامه"أن الإسلام بين الغلو والتقصير، وبين التشبيه والتعطيل".
فقول الشيخ رحمه الله:" لا كأحد من الورى "- نفي التشبيه. ولا يقال: إن الرضى إرادة الإحسان، والغضب إرادة الانتقام - فإن هذا نفي للصفة. وقد اتفق أهل السنة على أن الله يأمر بما يحبه ويرضاه، وإن كان لا يريده ولا يشاؤه، وينهى عما يسخطه ويكرهه، ويبغضه ويغضب على فاعله، وإن كان قد شاءه وأراده. فقد يحب عندهم ويرضى ما لا يريده، ويكره ويسخط ويغضب لما أراده.... " مع تعليق الشيخ. حفظ