شرح قول المؤلف : " ومنها: آية براءة، بيَّن فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وبين أنهم لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلهاً واحداً، مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية، لادعائهم إياهم. ومنها قول الخليل (عليه السلام) للكفار: (( إنني برآء مما تعبدون * إلا الذي فطرني )) فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة: هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله. فقال: (( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )) . ". حفظ