شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: تفسير قوله: : (( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء )) . الثانية: تفسير قوله: (( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ )) الآية. الثالثة: وهي المسألة الكبرى - تفسير قوله صلى الله عليه وسلم: ( قل: لا إله إلا الله ) بخلاف ما عليه من يدعي العلم. الرابعة: أن أبا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال للرجل: ( قل لا إله إلا الله ). فقبح الله من أبو جهل أعلم منه بأصل الإسلام. ". حفظ